كشفت مصادر سيادية عن رصد مخطط لجماعات ارهابية ، تعتزم استهداف قوات الجيش والشرطة خلال الأيام المقبلة فى سيناء، وأن هذه الجماعات تسلح نفسها بأسلحة متطورة ، وأن محاولة الاغتيال الفاشلة للواء أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، كانت ضمن سلسلة محاولات لاغتيال قيادات أمنية وعسكرية. وقالت المصادر: «لدينا معلومات عن استهداف ضباط بأجهزة أمنية وسيادية حساسة، وتجمع الجماعات الارهابية معلومات عنهم، وتسعى لتصفية عناصر الجيش والشرطة بسيناء»، مشيراً إلى أن وحدة من مكافحة الإرهاب الدولى التابعة للشرطة وعناصر تابعة للأمن الوطنى والمخابرات الحربية ستوجد بكثافة، وسترفع تقارير مباشرة لوزير الدفاع. وواصلت الجماعات الارهابية والتكفيرية عملياتها فى سيناء، حيث هاجم مسلحون، ليلة أمس الأول، كمين «الميدان» بالعريش، وأصيب ضابط و5 من قوات حرس الحدود، جراء انقلاب سيارتهم أثناء مطاردة مجموعة مسلحة، كما استشهد إسلام رمضان، مجند بالأمن المركزى، بالقرب من العلامة «10» على الشريط الحدودى، أثناء تصديه لمهربى المخدرات. وقالت صحيفة «التايمز» البريطانية، إن السلطات الأمنية المصرية طلبت من إسرائيل تعليق العمل ببنود اتفاقية «كامب ديفيد»، لإتاحة تنفيذ عملية عسكرية موسعة فى سيناء. وأكد موقع «ديبكا» الاستخباراتى الإسرائيلى أن إسرائيل وافقت بالفعل على مطلب السلطات المصرية، لتنفيذ عملية عسكرية موسعة ضد العناصر السلفية الإرهابية بسيناء، وهو ما نفته مصادر عسكرية مصرية، مؤكدة أن الجيش المصرى لا يستأذن إسرائيل لكنه يبلغها لمجرد العلم. من جانبه، قال اللواء أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى إن محاولة اغتياله زادته إصراراً على تطهير سيناء من تلك العناصر الإجرامية.