تسببت المواجهات التي شهدتها قرية المخزن التابعة لمركز السنبلاوين بين أهالي القرية وقوات الشرطة المدعمة بثلاث تشكيلات من الأمن المركزي في احتراق منزل أحد أهالي القرية؛ نتيجة قيام قوات الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع على الأهالي لتحرير 11 طالبا من طلاب الشهادة الإعدادية الذين قام الأهالي باحتجازهم كرهائن، بعد مقتل أحد طلاب القرية علي يد زميله بطعنة نافذة في البطن باستخدام مطواه نتيجة نشوب خلاف بينهم داخل احدي لجان الامتحان بالمدرسة. وبدأت المواجهات بعد تلقي اللواء سامي الميهي، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من العميد طارق عقل مأمور مركز السنبلاوين يفيد بورود بلاغ بوقوع مشاجرة داخل مدرسة المخزن الإعدادية المشتركة بين كلا من أحمد فكري 17 سنة طالب ومقيم بقرية المخزن – و محمد رضا 17 سنة طالب بنفس المدرسة ومقيم بقرية الزرقي التابعة لمركز السنبللاوين، قام على أثرها الثاني بطعن الأول بمطواة أودت بحياته على الفور. وعلي الفور، انتقل العميد السيد عمارة مدير المباحث الجنائية والمقدم سامح عبدالفتاح رئيس قسم العمليات بإدراة البحث الجنائي والرائد أحمد الجميلي رئيس مباحث مركز السنبلاوين إلى مكان الواقعة، حيث قام العشرات من أهالي قرية القتيل بحصار المدرسة، واحتجاز 11 طالب ينتمون لقرية القاتل وقطع خط السكة الحديد وقطع طريق السنبلاوين المنصورة للمطالبة بتسليمهم القاتل. وحاول عدد من قيادات الأمن إقناع الأهالي بفك أسر الطلاب المحتجزين، وإعادة فتح الطريق وخط السكة الحديد، إلا أن الأهالي تمسكوا بطلبهم بتسليمهم القاتل وهو ما رفضته قوات الأمن، وقامت بالتعامل مع الأهالي باستخدام القنابل المسيلة للدوع وطلقات الصوت.