عبرت الولاياتالمتحدة أمس الاثنين عن قلقها بخصوص توجيه تهمتي السب والقذف إلى صحفيين ينتقدان الرئيس المصري محمد مرسي، ودعت الحكومة إلى التنديد بالإجراءات المقيدة لحرية التعبير. وكان النائب العام طلعت إبراهيم - أحال كلا من مجدي الجلاد رئيس تحرير صحيفة الوطن وعلاء الغطريفي مدير تحرير الصحيفة إلى المحاكمة الجنائية العاجلة. وذلك بسبب نشر قائمة اغتيالات وهمية ونشر العديد من الأكاذيب والادعاءات مما يعرض السلم العام للخطر, وعلى مدى الأشهر الأخيرة وجهت إلى عدد من الصحفيين ومقدمي البرامج الحوارية وغيرهم تهم مثل السب والقذف وإهانة الرئيس. ويشهد الاعلام هجوما على الرئيس محمد مرسي ووصفه بالفاظ لاتليق واتهامات لا اساس له من الصحة ولادلائل عليها, وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية باتريك فنتريل إن مثل هذه التهم "خطوة للوراء" في عملية التحول الديمقراطي في مصر وحث السلطات المصرية على التنديد علانية بتلك الاجراءات. وأضاف "مثل هذه التهم لا تتفق والتزامات مصر الدولية ولا تفي بالمعايير الدولية المتعلقة بحرية التعبير وحرية التجمع، وخصوصا في مجتمع ديمقراطي وتمثل خطوة للوراء في عملية التحول الديمقراطي في مصر". وقال فنتريل: إن الولاياتالمتحدة عبرت عن قلقها للمسؤولين المصريين في اتصالات غير معلنة. وأضاف "جزء من المشكلة هنا هو أن بعض هذا يتم التعامل معه من خلال القضاء، لكننا نطالب الحكومة نفسها بإصدار بيان".