الخارجية الأمريكية: نتابع الجدل حول «عودة البرلمان».. ولا نتدخل في اختيارات المصريين

أشاد باتريك فنتريل، مدير الاتصالات في وزارة الخارجية الأمريكية، بالمحادثات التي قام بها وليام بيرنز، نائب وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، مع المسؤولين في مصر، واصفا الزيارة بأنها كانت ناجحة وأن اجتماع بيرنز مع الرئيس محمد مرسي كان بنّاءً.
وقال فنتريل، خلال المؤتمر الصحفي اليومي للخارجية الأمريكية، مساء الإثنين، في تفسيره لأسباب نجاح المحادثات، إن «هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها عقد اجتماع بين أحد كبار المسؤولين الأمريكيين والرئيس الجديد المنتخب ديمقراطيًا لأول مرة في تاريخ مصر».
وحول قلق الولايات المتحدة من قرار مرسي ب«عودة البرلمان»، قال فينريل، بعد إلحاح وتكرار السؤال من الصحفيين: «من الواضح أن التطورات تتكشف بسرعة، ونحن نراقب الوضع عن كثب، وعلى اتصال مع القادة المصريين، وهذه القضايا المصريون وحدهم من يقررون هل تتم بطريقة تحترم المبادئ الديمقراطية وعملية التحول وبطريقة شفافة تحمي حقوق جميع المصريين أم لا»، مضيفا أن «هذه مشكلة، على المصريين أن يتعاملوا معها ومن الواضح أنهم يعملون في هذا الشأن».
وفي رده على سؤال حول انتقاد وزيرة الخارجية الأمريكية ل«حل البرلمان»، الشهر الماضي، وهل يمكن أن تجد قرار مرسي بإعادته أمرًا إيجابيًا، قال فينريل: «نحن نريد عملية انتقال كاملة، ومن الواضح أن وجود رئيس منتخب ديمقراطيًا هو خطوة، لكن وجود برلمان منتخب ديمقراطيًا ولديه القدرة على سن التشريعات جزء آخر من ذلك، ولا أريد أن أصدر حكمًا مسبقًا، لكننا مهتمون بالانتقال المصري والمبادئ العريضة له»، كاشفا عن أن نائب وزير الخارجية سلّم الرئيس مرسي رسالة من الرئيس أوباما.