أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية ان وفدا برئاسة مساعد وزيرة الخارجية توماس نيدس يضم ممثلين عن وزارة التجارة وغرفة التجارة الامريكيتين وحوالي 100 رجل أعمال سيزورون مصر السبت المقبل لتشجيع التنمية الاقتصادية فيها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية باتريك فنتريل أن "علي مصر ان تنهض اقتصاديا ونحن نرغب في مساعدتها لأننا نريد ازدهارها"، مشيرا إلي أن نائب مستشار الأمن القومي مايكل فرومان أيضا سيكون ضمن الوفد الذي يزور مصر ويمثل نحو 50 شركة أمريكية. وأكدت الخارجية الامريكية ان هذا هو اكبر وفد تجاري ينظم زيارة الي المنطقة، للتعبير عن ثقة رجال الاعمال الامريكيين في مصر والتزامهم بتنميتها اقتصاديا". وتأتي هذه الزيارة اثر زيارة وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون التي طغت عليها محادثات حول الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها مصر، وفقا لتصريحات فنتريل. وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد ذكرت ان الولاياتالمتحدة قريبة من التوصل الي اتفاق لشطب مليار دولار من ديون القاهرةلواشنطن، وهو وعد قطعه الرئيس الامريكي باراك اوباما في مايو 2011 مع تقديم الولاياتالمتحدة مليار دولار آخر من المساعدات لمصر لتسهيل عملية التحول الديمقراطي. وعلق المتحدث باسم الخارجية الامريكية علي ذلك بالقول: "ان المحادثات مستمرة، لكن ليس لدينا اي شيء لنعلنه الآن"، موضحا ان الولاياتالمتحدة تبحث سبل تقديم مساعدة مالية مباشرة لمصر.