فى تطور مفاجئ لقضية متبقيات المبيدات الزراعية فى المحاصيل التصديرية المصرية ، تم إعادة 20 رسالة خضر خلال 3 أشهر فقط بعد تصديرها إلى عدد من الدول العربية والاوروبية لاحتوائها على نسب مرتفعة من متبقيات المبيدات . وأكد الدكتور محمد رفعت رئيس الحجر الزراعى المصرى تخوفه من خطورة متبقيات المبيدات على الصادرات الزراعية المصرية. واشار إلى أن أعداد الرسائل التى تم رفضها مازالت فى حدود الأمان مقارنة بالكميات الكبيرة التى تم السماح بتداولها من المحاصيل المصرية فى الأسواق الخارجية . وأكد على ضرورة مراقبة المنتجات الزراعية التى يتم تصديرها وإلزام الشركات بإجراء تحليل متبقيات المبيدات فى المعمل المركزى لمتبقيات المبيدات الزراعية بوزارة الزراعة و إرفاق الشهادة فى أوراق الشحنة بخلو المحصول من المتبقيات الضارة بالإنسان أو توافقها مع المعايير العالمية . وقال إن بعض الدول العربية أخطرت وزارة الزراعة المصرية رسميا بضرورة تطبيق الضوابط المعمول بها فى صادرات مصر الزراعية لدول الاتحاد الأوروبى ، وهو ما يؤكد ضرورة تعاون كل الجهات المعنية بشأن تصدير المنتجات الزراعية وإلزام المصدريين بضرورة مراعاة فترة مابعد الحصاد فى الصادرات الزراعية حفاظا على سوق مصر الخارجى وسمعتها الدولية . وأوضح رفعت أن السعودية احدى الدول التى اعادت لمصر مايقرب من 12 شحنة من منتجات مصر الزراعية للخضر وألزمت مصر بضرورة إرفاق شهادة لتحليل المتبقيات لكل شحنة من المنتجات الزراعية التى يتم تصديرها للسعودية خصوصا محاصيل الخضر بعد أن أكد الحجر الزراعى السعودى تلوث بعض منتجات الخضر بالمبيدات.