أكد محمد السروجي، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أن زي المعلمة المصرية حرية شخصية لها، مؤكدًا أنه لا حاجة للوصاية على ما يجب أن ترتديه المرأة، في إشارة لواقعة مدرسة التربية الدينية في مدرسة ابن خلدون التي تم توجيه انتقادات لملابسها والسخرية منها. وأضاف خلال مداخلة هاتفية له في برنامج «صباح on» على فضائية «ontv»، أن الوزارة ستكمل تحقيقاتها في الواقعة، مؤكدًا أن الوزارة تعمل في جو غير طبيعي، وتكاد تكون مستنزفة في ظل هذه اللحظة الاستثنائية التي تعيشها البلاد.
هذا وقد شهدت المدارس المصرية العديد من حالات العنف والاعتداء على الحريات وانتهاك للحقوق، بداية من واقعة قيام معلمة بقص شعر طفلة صغيرة دون وجه حق، أوتوجيه النقد لمعلمة بسبب زيها.