أكد ائتلاف القوى الإسلامية أن جهاز الشرطة بكافة عناصره الأمنية يعد جهاز وطني ملك للشعب،مطالبًا المواطنين بمساندة الأجهزة الأمنية من أجل إستعادة هيبتها وممارسة مهامها على الوجه الأمثل. وأشاد الائتلاف بأهمية الدور الذي تلعبه الأجهزة الشرطية فى ظل الظروف الصعيبة التى تشهدها وزارة الداخلية وخاصة الشرطة،موضحًا فى بيانه الذي أصدره اليوم السبت، أن الهجوم على أقسام الشرطة ماهي إلا محاولة للرجوع بمصر إلى الخلف، وأنه على وزارة الداخلية بالتحقيق في كافة التعديات التي يمارسها بعض البلطجية على منشأتها. وأضاف البيان أن أي محاولة لزعزعة الأمن الداخلي، أو خلق حالة من الانفلات الأمني إنما هي ضربة مباشرة لاستقرار البلاد واقتصادها وتعميق لمعاناة قطاعات كبيرة من الشعب المصري تئنُّ حاليًّا من الأزمة الاقتصادية. ودعا الائتلاف كل القوى الوطنية والشعبية إلى تحمل مسؤلياتها في دعم جهاز الشرطة والاستقرار الأمني بكل الوسائل الممكنة بما فيها اللجان الشعبية،مؤكدًا أنه في هذه الأوقات التي يتعرض فيها الوطن لأخطار محدقة ومحاولات حثيثة لإجهاض الثورة المصرية وتخريب مصر من الداخل، لا يملك أي وطني غيور على مصر إلا أن يُنحِّي انتماءه الحزبي والسياسي جانبًا ويفزع لنجدة وطنه.