قال ائتلاف القوى الإسلامية، اليوم، إن "ما يجرى الآن وما تشهده البلاد يعد محاولات حثيثة لإجهاض الثورة المصرية وتخريب مصر من الداخل، لا يملك أي وطني غيور على مصر إلا أن ينحي انتماءه الحزبي والسياسي جانبا ويفزع لنجدة وطنه". وأكد الائتلاف في بيان، أن "جهاز الشرطة بكل مكوناته جهاز وطني ملك للشعب يجب دعمه بكل وسيلة ممكنة لأداء دوره المفصلي في حفظ أمن الوطن والمواطنين ومقدرات الدولة والممتلكات العامة والخاصة". وعبّر "الائتلاف" عن رفضه لأي اعتداء على قوات الشرطة وأي محاولة لتسييسها، ويرى أن الهجوم على مديريات الأمن وأقسام الشرطة محاولة لجر البلاد إلى الفوضى، مناشدًا وزارة الداخلية بالتحقيق في أي تجاوزات وقعت من بعض أفراده. ودعا بيان الائتلاف كافة القوى الوطنية إلى تحمل مسؤلياتها في دعم جهاز الشرطة والاستقرار الأمني بكل الوسائل الممكنة بما فيها اللجان الشعبية إذا اقتضى الأمر. وقع على البيان، "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح،الجماعة الإسلامية، الإخوان المسلمون، رابطة علماء أهل السنة، مجلس أمناء الثورة، نقابة الدعاة، إضافة إلى أحزاب: "البناء والتنمية، الوسط، الأصالة، الراية، العمل الجديد، الحرية والعدالة، الوطن، الإصلاح وحزب الفضيلة". Comment *