قال ائتلاف القوى الإسلامية: إنه في هذه الأوقات التي يتعرض فيها الوطن لأخطار محدقة ومحاولات حثيثة لإجهاض الثورة المصرية وتخريب مصر من الداخل، لا يملك أي وطني غيور على مصر إلا أن ينحي انتماءه الحزبي والسياسي جانبا ويفزع لنجدة وطنه. وأكد الائتلاف في بيان له حصلت "المصريون" على نسخة منه، أن جهاز الشرطة بكل مكوناته جهاز وطني ملك للشعب يجب دعمه بكل وسيلة ممكنة لأداء دوره المفصلي في حفظ أمن الوطن والمواطنين ومقدرات الدولة والممتلكات العامة والخاصة. وثمن الائتلاف الدور الوطني الذي يقوم به رجال الشرطة الشرفاء برغم ما يتعرضون له من ضغوط هائلة، ويرفض الائتلاف أي اعتداء على قوات الشرطة وأي محاولة لتسييسها ويرى أن الهجوم على مديريات الأمن وأقسام الشرطة محاولة لجر البلاد إلى الفوضى، كما يناشد الائتلاف وزارة الداخلية بالتحقيق في أي تجاوزات وقعت من بعض أفرادها. ونبه الائتلاف إلى أن أي محاولة لزعزعة الأمن الداخلي، أو خل حالة من الانفلات الأمني، إنما هي ضربة مباشرة لاستقرار البلاد واقتصادها وتعميق لمعاناة قطاعات كبيرة من الشعب المصري تئن حاليا من الأزمة الاقتصادية. ودعا الائتلاف كافة القوى الوطنية والشعبية إلى تحمل مسئولياتها في دعم جهاز الشرطة والاستقرار الأمني بكل الوسائل الممكنة بما فيها اللجان الشعبية إذا اقتضى الأمر. وأكد بيان القوى الإسلامية أن الائتلاف في حالة انعقاد مستمر لمتابعة الأزمة الحالية واتخاذ الخطوات اللازمة. وقع على البيان كل من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والجماعة الإسلامية، والإخوان المسلمون، ورابطة علماء أهل السنة، ومجلس أمناء الثورة، ونقابة الدعاة. ومن الأحزاب: البناء والتنمية، والوسط، والأصالة، الراية، العمل الجديد، الحرية والعدالة، الوطن، الإصلاح، الفضيلة.