أصدرت القوى الإسلامية بيانا بشأن الأزمة الحالية قالت فيه " إنه في هذه الأوقات التي يتعرض فيها الوطن لأخطار محدقة ومحاولات حثيثة لإجهاض الثورة المصرية وتخريب مصر من الداخل، لا يملك أي وطني غيور على مصر إلا أن ينحي انتماءه الحزبي والسياسي جانبا ويفزع لنجدة وطنه. وأكد الإئتلاف على مايلى :.
أولا: جهاز الشرطة بكل مكوناته جهاز وطني ملك للشعب يجب دعمه بكل وسيلة ممكنة لأداء دوره المفصلي في حفظ أمن الوطن والمواطنين ومقدرات الدولة والممتلكات العامة والخاصة .
ثانيًا: يثمن الائتلاف الدور الوطني الذي يقوم به رجال الشرطة الشرفاء برغم ما يتعرضون له من ضغوط هائلة ، ويرفض الائتلاف أي اعتداء على قوات الشرطة وأي محاولة لتسييسها ويرى أن الهجوم على مديريات الأمن وأقسام الشرطة محاولة لجر البلاد إلى الفوضى. كما ناشد الائتلاف وزارة الداخلية بالتحقيق في أي تجاوزات وقعت من بعض أفرادها.
ثالثًا: نبه الإئتلاف إلى أن أي محاولة لزعزعة الأمن الداخلي، أو خلق حالة من الانفلات الأمني إنما هي ضربة مباشرة لاستقرار البلاد واقتصادها وتعميق لمعاناة قطاعات كبيرة من الشعب المصري تئن حاليا من الأزمة الاقتصادية.
رابعًا: يدعو الائتلاف كافة القوى الوطنية والشعبية إلى تحمل مسؤلياتها في دعم جهاز الشرطة والاستقرار الأمني بكل الوسائل الممكنة بما فيها اللجان الشعبية إذا اقتضى الأمر.
خامسًا: الائتلاف في حالة انعقاد مستمر لمتابعة الأزمة الحالية واتخاذ الخطوات اللازمة. ووقع على البيان كلاً من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ،الجماعة الاسلامية ، الاخوان المسلمين،رابطة علماء أهل السنة ،مجلس أمناء الثورة ،نقابة الدعاة.
وهناك عدداً أخر من الاحزاب وقعت على البيان مثل حزب البناء والتنمية وحزب الوسط وحزب الإصالة وحزب الراية وحزب العمل الجديد وحزب الحرية والعدالة وحزب الوطن وحزب الاصلاح وحزب الفضيلة .