أ ش أأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد أن الورقة المصرية الخاصة بالمصالحة الفلسطينية - الفلسطينية ستبقى كما هي، مشيرا إلى أن ما يجري حاليا بين حركتي فتح وحماس من اجتماعات ومناقشات عبارة عن تفاهمات داخلية وآليات وتفسير لما ورد في الورقة المصرية.وأوضح الأحمد في تصريح لصحيفة الغد الأردنية الصادرة اليوم الأربعاء أن هذه التفاهمات لا حاجة للتوقيع عليها، ولن تكون ملحقة ولا مرفقة وإنما آلية لتفسير ما ورد في الورقة المصرية، ولكنها ملزمة للحركتين.وأعرب الأحمد عن تفاؤله في أن يكون الاجتماع المقبل بين الحركتين هو الاجتماع الأخير قبل الذهاب إلى القاهرة للتوقيع على الورقة المصرية وتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، إذا بقيت الأجواء التي سادت الاجتماع السابق قائمة لدى حركة حماس.وأشار إلى أن الاجتماع المقبل بين حركتي فتح وحماس سيعقد في دمشق بداية الشهر المقبل لبحث المسألة المتعلقة بتوحيد وبناء الأجهزة الأمنية، لافتا إلى أن الحركتين اتفقتا في اجتماعهما الأسبوع الماضي في دمشق على ثلاث نقاط من النقاط الأربع الخلافية التي تضمنتها الورقة المصرية.وأوضح أن الحركتين اتفقتا على تشكيل لجنة الانتخابات، ومحكمة الانتخابات التي ستنظر في الطعون المقدمة، إضافة إلى الاتفاق على تشكيل المجلس الوطني الجديد وإعادة تفعيل مؤسسات منظمة التحرير وعمل اللجنة التي ستتولى ذلك، بينما جرى تأجيل المسألة الخلافية الرابعة المتعلقة بتوحيد وبناء الأجهزة الأمنية إلى الاجتماع المقبل لحين حضور مختصين في الأمن من كلا الحركتين.