أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد أن الورقة المصرية الخاصة بالمصالحة الفلسطينية ستبقي كما هي، مشيرًا إلي أن ما يجري حاليًا بين حركتي فتح وحماس من اجتماعات ومناقشات عبارة عن تفاهمات داخلية وآليات وتفسير لما ورد في الورقة المصرية. وأوضح الأحمد في تصريح لصحيفة «الغد» الأردنية أمس أن هذه التفاهمات لا حاجة للتوقيع عليها، ولن تكون ملحقة بالورقة المصرية لكنها آلية لتفسير ما ورد بها وملزمة للحركتين وأعرب الأحمد عن تفاؤله بأن يكون الاجتماع المقبل بين الحركتين الأخير قبل الذهاب إلي القاهرة للتوقيع علي الورقة المصرية وتحقيق المصالحة إذا بقيت الأجواء التي سادت الاجتماع السابق قائمة لدي حماس.. وأشار الأحمد إلي أن الاجتماع المقبل بين فتح وحماس سيعقد في دمشق بداية الشهر المقبل لبحث المسألة المتعلقة بتوحيد وبناء الأجهزة الأمنية، لافتًا إلي أن الحركتين اتفقتا في اجتماعهما الأسبوع الماضي في دمشق علي ثلاث نقاط من النقاط الأربع الخلافية التي تضمنتها الورقة المصرية.