دمشق- وكالات الانباء: بدأت الليلة الماضية الجولة الثانية من محادثات المصالحة الفلسطينية بين حركتي "فتح" برئاسة عزام الأحمد والوفد الأمني المرافق له و"حماس" برئاسة خالد مشعل ووفد حماس الأمني بقطاع غزة وسط آمال بإمكانية التوصل إلي تفاهمات حول نقاط الخلاف بشأن الملف الأمني, والتي وردت في الورقة المصرية التي تحفظت عليها حركة "حماس". ويبحث وفدا "فتح" و"حماس" عددا من الموضوعات المتعلقة بتفاصيل الملف الأمني وكيفية إعادة بناء وتوحيد الأجهزة الأمنية في قطاعي غزة والضفة الغربية وصولا لإنهاء الانقسام الفلسطيني والتوقيع علي الورقة المصرية كما هي بعيدا عن التفاهمات الفلسطينية التي من المتوقع أن يتم الاتفاق عليها بين حركتي فتح وحماس.. ويتوقع صدور بيان صحفي عن نتائج الاجتماع في وقت قريب. كان عزام الأحمد رئيس وفد حركة "فتح" قد أعرب عن أمله في أن يتوصل الجانبان إلي اتفاق حول فهم كل من حماس وفتح لموضوع الأمن. كما ورد في الورقة المصرية .. مؤكدا أن وفد فتح لم يأت إلي حماس لفتح حوار جديد والبحث عن ورقة جديدة. أكد الأحمد أنه لا يوجد توقيع علي أية ملاحق أو مرفقات أو مرجعيات وإنما هي تفاهمات فلسطينية فلسطينية داخلية وليست ملحقة بالورقة المصرية وأن التوقيع سيجري فقط علي الورقة المصرية.. معتبرا أن تلك التفاهمات ملزمة للطرفين. ومن المقرر أن تستمر زيارة وفد حركة فتح برئاسة عزام الأحمد إلي دمشق حتي السبت المقبل. وذلك للمشاركة في ذكري تأبين الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والذي سيقام مساء الجمعة المقبل بمخيم اليرموك جنوبدمشق. حيث سيلقي عزام كلمة في هذه المناسبة. استيطان سري كشفت "القناة العاشرة" في التلفزيون الإسرائيلي. النقاب عن قيام ست وستين عائلة يهودية بالاستيطان حديثاً في حي رأس العامود جنوب المسجد الأقصي المبارك. بشكل سرّي وغير معلن. أوضحت أن هذه الخطوة تأتي في سياق الترجمة الفعلية لمشروع إسكان المستوطنين اليهود في الحي المقدسي. حيث وصل عدد العائلات اليهودية في الحي المذكور حوالي مائتين وخمسين عائلة. منتشرة بشكل منتظم في سبع مناطق في الحي.