قال المطرب والملحن اللبناني ملحم بركات إنه يفضل دخول سجن غوانتانامو الأمريكي سيء الصيت بدل الاستماع إلى المغني المصري المعروف عمرو دياب. وجاءت تصريحات ملحم بركات خلال مقابلة أجرتها معه مؤخراً مجلة "سيدتي"، وتناقلت صحف ومواقع إلكترونية مقتطفات منها أهمها التصريحات النارية التي وجهها الفنان اللبناني حول الكثير من الفنانين اللبنانيين. وأشارت مجلة "سيدتي" إلى أن "البعض يتهم الموسيقار ملحم بركات بالمزاجية والبعض الآخر بالغرور وكثيرون يسيؤون فهمه، ولكنه في كل الأحوال لا يشبه سواه من الفنانين". وحول سؤال "لو طلب منك نجم من نجوم الصف الأول في الخليج أو مصر لحناً، فهل يمكن أن تستجيب لطلبه؟"، قال ملحم بركات "كلا، لأنني لا أتعامل سوى مع الفنانين اللبنانيين". وقال المطرب ملحم بركات عن الفنان اللبناني وائل جسار" إنه "لم يحبه طوال حياته... لأنه أكبر خائن للأغنية اللبنانية ومثله راغب علامة ونانسي عجرم وإليسا. المطربون الذين يغنون باللهجة المحلية في لبنان هم نجوى كرم ووائل كفوري وعاصي وأنا. أما الباقون فكلهم يغنّون باللهجة المصرية وأنا أعلنت الحرب عليهم. حتى عندما أرحل عن هذه الدنيا وخلال نقلي إلى القبر فسوف أرفع يدي وأشير إليهم بإصبعي". وعن "هيفاء وهبي"، قال ملحم بركات إنها "كويسة (جيدة)... وأسلوبها مختلف عن أسلوب الأخريات. ولكنني (زعلان عليها) وكثيرون مثلي لأنها أصبحت سمينة. عندما شاهدتها في برنامج (الرقص مع النجوم) تضايقت كثيراً ولم يعجبني شكلها أبداً، ولا يجوز لنجمة مثلها أن تترك نفسها أو أن تسمح باكتساب كل هذا الوزن الزائد". وقال "أنا أفضل سجن غوانتنامو على الاستماع إلى أغنيات عمرو دياب. هل يعقل أن يقال عنه فنان؟!". وتساءلت المجلة قائلة "لكن شعبيته تمتد إلى كل أرجاء الوطن العربي؟"، فكان رد ملحم بركات "على رأسي... ولكنني كفنان لا يمكنني أن أسمعه أبداً. دائماً يبقى لكل الفنانين المميزين في العالم جمهورهم الخاص. أما (الهيبز) الصغار فيظلون عمياناً إلى أن يبلغوا ال 25 عاماً، وعندها فقط يتفتحون على مجتمعهم وحضارتهم ويكفون عن التفكير بالفنانين الذين يطيلون شعورهم ويضعون أقراطاً في آذانهم".