توفى صباح اليوم الأربعاء، 30 يناير، المفكر الإسلامى جمال البنا عن عمر يناهز ال93 عاما، وذلك بعد صراع طويل مع مرض الالتهاب الرئوى. الجدير بالذكر أن الكاتب والمفكر جمال البنا من مواليد 1920، المحمودية بمحافظة البحيرة، مصر، وهو الشقيق الأصغر لحسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمون، إلا أنه يختلف مع فكر الجماعة. له كتابات جدلية فى موضوعات إسلامية، ويصنفه بعض الكتاب غير الإسلاميين بأنه مفكر إسلامى، خلافا لموقف العلماء والكتاب الإسلاميين منه. صدر أول كتاب له بعنوان "ثلاث عقبات فى الطريق إلى المجد" سنة 1945م، وفى العام التالى 1946م أصدر كتابه الثانى "ديمقراطية جديدة"، ثم توالت مؤلفاته فى الصدور حتى تجاوزت مؤلفاته ومترجماته ال150 كتابا. عمل محاضرًا في الجامعة العمالية والمعاهد المتخصصة منذ سنة 1963م، وحتى سنة 1993م. وعمل خبيرًا بمنظمة العمل العربية. ولجمال البنا العديد من الآراء الفقهية التي يعتبرها علماء الإسلام شاذة ومخالفة للكتاب والسنة[2]؛ فهو يرى في أن المرأة لها حق الإمامة من الرجال إذا كانت أعلم بالقرآن[3] كما يرى أن الحجاب ليس فرضا على المرأة وأن القرآن الكريم خص به نساء الرسول محمد، وأن الارتداد من الإسلام إلى اليهودية أو المسيحية لا يلزم عليه حد القتل.[بحاجة لمصدر]، وأن التدخين أثناء الصيام لا يبطل الصوم خصوصا لغير القادرين عن الإقلاع عنه. [بحاجة لمصدر] كما يذكر جمال البنا بأنه لا يجوز للرجل أن يطلق زوجته منفردا، وذلك كونه تزوج منها بصفة رضائية وبالتالي يتوجب الطلاق رضا الطرفين واتفاقهما لكي يتم الانفصال[3]،ويقول بجواز تبادل القبلات بين الجنسين ولا يمانع بأن يقبل شاب ابنته[4]. أسس جمال البنا دار الفكر الإسلامي لنشر مؤلفاته.