شن الدكتور صبحي صالح، القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين، هجوما على حزب الوفد؛ وذلك بعد أقل من 24 ساعة على الهدنة الإعلامية بين الجماعة والحزب عقب تراشق ساخن بالتصريحات من الجانبين. واعتبر صالح أن تصريحات الدكتور على السلمي، نائب رئيس حزب الوفد، وهجومه على جماعة الإخوان بإحدى الفضائيات واتهامهم بالتناقض تصريحات شخص يروج لبضاعته. وأوضح صالح أن الإخوان رؤيتهم واضحة ومحددة ولم يكونوا يوما متناقضين، وأنهم ينوون بالفعل الحصول على 40% من نسبة المقاعد في مجلس الشعب، لذلك فيجب الترشح على 80% للحصول على 40 %؛ وقال: من الطبيعي أن نرشح نسبة أكبر من 40 % حتى نحصل على النسبة المرجوة. وأضاف صالح: إن الإخوان لا يغضبهم زيادة شعبية الوفد أو أي فصيل سياسي؛ لأننا نعرف حجم شعبيتنا ومكانتنا في الشارع المصري، والفيصل فيما بيننا هو صناديق الانتخابات، ونحن نقبل النتيجة أيا كانت. وتعجب صالح من الحديث عن انخفاض شعبية الإخوان بالمقارنة بالوفد، مؤكداً أن الإخوان حصلوا على 88 مقعدا من مقاعد مجلس الشعب عام 2005 مقابل حصول الوفد على 6 مقاعد فقط، كما أن الاستفتاء قال 14 مليونا "نعم"، وهو ما تبناه الإخوان، في مقابل 4 ملايين فقط قالوا "لا"، وهو ما تبنوه، وقال: "كيف نكذب هذه المؤشرات ونصدقهم، واستطرد ضاحكا: هل الدنيا انقلبت فجأة أم كانت الثورة ضد الإخوان المسلمين، مؤكدا أن الفيصل بيننا هو صناديق الانتخابات.