أكد الدكتور عمرو حمزاوي الخبير السياسي في معهد كارنيجي للسلام سابقا، الأستاذ للعلوم السياسية بجامعة القاهرة أنه انضم للحزب الوطني عام 2003 في لجنة مصر والعالم، التي كان يشرف عليها الدكتور مصطفى الفقي المرشح الحالي لأمانة جامعة الدول العربية. وأضاف حمزاوي: حضرت بين أواخر 2003 وبداية 2004 ما يقرب من 3 أو 4 اجتماعات للجنة، لم أجد بها أي فائدة تذكر، ولم يتضح لي على وجه التحديد المتوقع من اللجنة ومن مناقشاتها حول علاقة مصر بالإقليم وبالعالم، لذا أبلغت الدكتور الفقى بعد هذه اللقاءات بأنني لن أواصل حضور اجتماعات اللجنة واعتذرت له، ويمكن أن يؤكد هو أيضًا الأمر نفسه. جاء ذلك ردًّا على بعض الانتقادات التي وجهت له حول الأسورة التي يرتديها في يديه وعلاقاتها بالماسونية، وقال: إن الإسورة التي ألبسها في يدي لا علاقة لها بالماسونية من قريب أو بعيد؛ لكنها هدية من ابني الذي تركته مع زوجتي الألمانية السابقة، وأنا لا أحب أن أخلعها لأن ابني الصغير أوصاني بذلك. وذكر حمزاوي أنه حصل على الجنسية الألمانية متخليًا عن الجنسية المصرية بعد سنوات من الدراسة والعمل في ألمانيا، حيث تقدم بطلب للحصول عليها عام 1998 وكان شرط الحصول عليها هو ألا يكون مقدم الطلب حاملا لجنسية أخرى وهو ما اقتضى- كما يفعل كل المصريين المقيمين في ألمانيا- التوقيع على ورقة تقضى بالتنازل عن الجنسية المصرية وتقديمها للسلطات الألمانية، ثم بعد ذلك بأيام قليلة يتم استعادة الجنسية المصرية والاحتفاظ بالجنسيتين، مؤكدا أنه صوّت في الاستفتاء على التعديلات الدستورية الأخيرة بالجنسية المصرية. جاء ذلك خلال المكالمة الهاتفية التي أجراها ناجح إبراهيم قائد الجماعة الإسلامية السابق مع حمزاوي، والتي وافق حمزاوي على أن يتم نشرها في موقع الجماعة الإسلامية.