أكد الدكتور ناجح إبراهيم عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية للمراقب عن خروج أعضاء الجماعة الإسلامية والجهاد الإسلامي ممن حصلوا على أحكاما بالإعدام ويقدر عددهم 13منهم 12 ينتمون للجماعة الإسلام وواحد ينتمي لجماعة الجهاد وقال د: ناجح إنه حصل والشيخ كرم زهدي رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، على هذه الوعود من قبل قيادات بالداخلية قبل أن يعلن استقالته من عضوية مجلس شورى الجماعة، واصفا، هذه الوعود بالصادقة. ولفت، أن أغلب القيادات التي حكم عليها بالإعدام كان غيابيا من قبل محاكم عسكرية في قضايا أطلق عليها إعلاميا "العائدون من ألبانيا" و "العائدون من أفغانستان"، وبعضهم صدرت في حقهم حكم الإعدام بخطأ في أسمائهم والبعض الأخر لم يتورط في أعمال عسكرية في الأساس. وذكر، بعض هؤلاء المحكوم عليهم بالإعدام كانوا أعضاء بالجناح العسكري للجماعة وبعضهم الأخر لم يطلق رصاصة واحدة على شرطي.وأكد، خروج المحكوم عليهم بالإعدام وأنه مرتبط بشهور قليلة، لأن الداخلية سبق ووعدت ووفت بما وعدت به وأن وعدهم بخروج هؤلاء صادق وقريب، دون أن يحدد موعدا لتنفيذ هذا الوعد. وذكر، أن وقف تنفيذ الأحكام التي صدرت على "إخوة" الجماعة كان نتيجة إيجابية لمبادرة وقف العنف وتفاهم "الجماعة" مع الدولة بكل قطاعاتها وبخاصة جهاز الأمن. وأنهى كلامه، بأن هذه الوعود تتلخص في إعادة محاكمة هؤلاء الإخوة مرة أخرى بما يعني الإفراج عنهم أو صدور قرار بالعفو وكلاهما مصلحة حقيقة للمحكوم عليهم بالإعدام. من أشهر الذين صدرت بحقهم قرارا بالإعدام الشيخ رفاعي طه عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية والشيخ مصطفى حمزة عضو رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية بالخارج والمتهم في قضية مقتل الرئيس السابق محمد حسني مبارك وأحمد عبد القادر وعثمان السمان والشيخ محمد الظواهري شقيق الدكتور أيمن الظواهر.