أكد شاهد عيان للمراقب أن ما حدث في كلية الإعلام ما هو إلا اشتباكات بين مؤيدين للدكتور سامي عبد العزيز والطلبة المعارضين المطالبين بإقالة عميد الكلية ، وهو ما أدي لحدوث إصابات بين الجانبين ، وهو ما فسره البعض أنه اعتداء من بلطجية علي طلبة الكلية بعكس الحقيقة . كانت وسائل الإعلام قد تناقلت أنباء عن اقتحام مجموعة من البلطجية جامعة القاهرة وأنهم قاموا بالاعتداء على الطلاب المعتصمين بهدف إقالة عميد كلية الإعلام سامي عبد العزيز .. مؤكدين أن البلطجية حضروا من مناطق محيطة بجامعة القاهرة من منطقة بين السرايات ومنطقة بولاق الدكرور ، وأنهم استطاعوا ان يقتحموا بوابات الجامعة مستغلين ضعف الإدارة الأمنية الجديدة المكونة من المدنيين بعد غياب الحرس الجامعي المنتمي إلى وزارة الداخلية وقام البلطجية بضرب الطلاب وسحلهم في الحرم الجامعي. وتأتي هذه الأحداث في الوقت الذي أجرى فيه الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماعا مع عمداء الكلية بهدف التوصل إلى حل في أزمة كلية الإعلام.