محمود جابر امين عام حزب التحرير استنكر محمود جابر الامين العام لحزب التحرير ان يكون غدا الثورة الثورة وقياداتها هم المتحدثين باسم الشيعة، مستشهدا على ذلك بتصريح سماحة الشيخ حسن شحاته الشخصية الشيعية المعروفه حين قال لا يوجد متحدثا رسميا للشيعة، جاء ذلك فى معرض حواره مع جريدة الرأى يوم 20 سبتمبر 2012 وإن بهاء أنور محمد لم يرشحه أو يوكله أحد ليتحدث باسم الشيعة، مؤكدا علي أنه لم يعقد أي اجتماع لاختيار متحدث رسمي باسم الشيعة كما نوه شحاتة قائلا"أنا مريض ولا أخرج من المنزل ولم أر أنور إلا مرتين أو ثلاثة فقط وهو أخ فاضل من شيعة مصر" . واشار الى أن هناك العديد من الشخصيات العامة المعروفة بتشيعها فى المجتمع المصرى ومعروف قدرها بين ابناء مذهب آل البيت (سلام الله عليهم ) وهم على سبيل المثال لا الحصر المستشار العقالى والدكتور أحمد النفيس استاذ الباطنة بجامعة المنصورة ورئيس حزب التحرير والمنعوت دائما من وسائل الإعلام ب " الشيعى"، وكذلك الحاج سالم الصباغ والاستاذ الطاهر الهاشمى نقيب اشراف البحيرة والاستاذ محمد الدرينى. جدير بالذكر ادان جابر موقف بعض المؤسسات الصحفية خاصا بالذكر جريدة الوفد لتحديدها متحدث رسمى للشيعة بالرغم من نفى جميع الشخصيات الشيعية فى مصر ان هناك متحدث رسمى بإسمهم كما اعرب عن ان هناك هجمة شرسة يتعرض لها التنوع المذهبى والاجتماعى فى مصر وفى مقدمتهم الشيعة وهذه الصحف التى ترتبط بجهات مشبوهة أمنيا او استخباراتيا تحاول أن توجد اشخاصا لا وجود لهم فى الواقع أو على الاقل لم يفوضهم أحد بالحديث باسمهم لغرض فى انفسهم، فمتى كانت الأحزاب المحسوبة على الاتحاد الاوروبى هى المتحدثة باسم شيعة آل البيت فى مصر إن ما تقوم به هذه الصحف أمر مستنكر وتفوح منه رائحة التآمر .