تتابع الصحف الإسرائيلية عن كثب تطور الأحداث فى سوريا موضحة أن الأسد يشعر بأن الأرض تهتز تحت قدميه، كما أوضحت أن حقل الغاز الإسرائيلي تامارا في خطر ومستهدف من قبل إيران. تحت هذا العنوان "الأسد يشعر بأن الأرض تهتز تحت قدميه" كتب "عاموس هرئيل" محرر الشئون العسكرية بصحيفة هاآرتس يقول أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها سوريا وخاصة دمشق زادت من الوضع السيئ للأسد..وأضاف هرئيل أن التقديرات تختلف بشأن موعد سقوط الأسد إلا أن المعارك التي تجري بين الجماعات المسلحة والجيش النظامي كبيرة نسيبة وتبشر بانهيار الأسد. وحسب تقديرات السفير السوري في العراق والذي انشق مؤخراً عن النظام، فإنه في أقصي الظروف سيستخدم الأسد السلاح الكيماوي ضد المتمردين. بينما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن وزير الدفاع إيهود باراك أشار إلى استعداد إسرائيل لاحتمال تدفق أعداد من اللاجئين السوريين إليها بعد سقوط النظام..ووردت أقوال باراك خلال جولة تفقدية قام بها صباح اليوم على امتداد الحدود الإسرائيلية السورية في هضبة الجولان..وسمع خلال الجولة دوي انفجارات في الجانب السوري من الحدود, حيث قال الوزير براك إن هذا يدل على اقتراب المعارك الداخلية السورية من الحدود الإسرائيلية . وقالت المصادر الاستخباراتية الخاصة بموقع ديبكا الإسرائيلي إن المعارك بين الجيش في سوريا والمتمردين تتسع خاصة في العاصمة دمشق، وإن إيران،و سوريا وحزب الله يخططون لشن سلسلة من الهجمات ليس فقط ضد الأهداف الإسرائيلية وإنما أيضاً ضد الأهداف الأمريكية، التركية، السعودية والأردنية. وعلي رأس تلك الأهداف هو حقل الغاز الإسرائيلي تامارا والذي يقع في البحر المتوسط علي بعد 80 كم من مدينة حيفا. وكان قائد السلاح الجوي الإسرائيلي اللواء رام روطبورج قد قال مؤخراً أنه يحتاج مليار دولار، وخمسة سفن وغواصة للدفاع عن هذا الحقل. وفي حال نجحت المحاولات لإصابة الحقل ستكون هذا هو الحقل الذي تستهدفه إيران في حقول النفط الشرق أوسطية قبل إغلاق مضيق هرمز. ومن ناحية أخرى ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قيادة حماس برئاسة خالد مشعل تجرى مباحثات في القاهرة اليوم مع الرئيس المصري محمد مرسي تتعلق بالوضع في الأراضي الفلسطينية وجهود المصالحة بين حماس وفتح. ومن المتوقع أن يطلب الوفد من مرسي فتح معبر رفح على مدار الساعة، وإيصال التيار الكهربائي والغاز الطبيعي من مصر إلى قطاع غزة.