صورة أرشفية شهدت لجنة الصياغة المنبثقة عن مؤتمر المعارضة السورية مساء اليوم تطورا غريبا خلال المناقشات الأخيرة لوثيقة ملامح المرحلة الانتقالية فى سوريا إذ حدثت اشتباكات بالأيدي والمقاعد خلال تلاوة الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية للجزء الخاص بالموافقة علي كل بنود الوثيقة باستثناء استخدام مصطلح الشعب الكردى. حيث تدخل الشيخ مرشد الخزنوى وهو قيادى كردى ينتمى للإخوان المسلمين لمحاولة حث المنسحبين من المؤتمر على العودة عن قرارهم، معتبراً أن الانسحاب يضر بالثورة السورية، فتطور النقاش إلى تراشق بالألفاظ، ثم تطور إلى اشتباكات استخدمت فيها الأيدى والمقاعد مما أدى إلى تدخل قوات الأمن المسئولة عن تأمين المؤتمر، وتمكنت من الفصل بين الجانبين بإقناع الأكراد بعدم الانسحاب الذى اعتبروه ضارا بمصلحة الثورة السورية. ثم تدخل كل من السفير وجيه حنفى نائب الأمين العام للجامعة وطلال الأمين مستشار الأمين العام لشئون سوريا لتهدئة الموقف وإقناع المتشابكين بالعودة إلى قاعة الاجتماعات واستئناف النقاش حول الوثيقة.