علاء مبارك يبكي بعد أن شاهد والدة في حالة صحية متردية

صورة أرشفية
أفادت بعض المصادر بمنطقة السجون المركزية بطرة أن علاء مبارك تمكن صباح اليوم من زيارة والده ولم يتمالك نفسه عندما شهد مبارك فى حالته الصحية المتردية وأنصرف بعد نحو 10 دقائق توجه بعدها إلى المسجد ولم يخرج منه إلا فى نهاية يوم السجن فى تمام الخامسة مساء ودخل غرفة محبسه فى سجن ملحق المزرعة.
علي الجانب الأخر أكد مصدر أمني مسئول استقرار حالة مبارك الصحية بعد أن انتابته انتكاسة صحية كبيرة مساء أمس، وتقدم عدد من الأطباء الاستشاريين من قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية بفحص حالة الرئيس السابق، لكتابة تقرير متخصص عن حالته لتقديمه للنائب العام.
ويعد التقرير بمثابة خطوة تالية للتقرير الأول الذى أعده الأطباء المسئولون عن متابعة حالة الرئيس السابق.
وأفادت المصادر الأمنية، أن تقرير كبار الاستشاريين أوضح تدهور حالة مبارك الصحية عن الحالة المعتمد دخوله بها إلى سجن طرة، وأكد التقرير أنه تلاحظ للفريق الطبى أن حالة مبارك تتعرض للخطر بسبب سوء عمليات التهوية داخل غرفة العناية المركزه، نظراً لوجودها بالطابق السفلى للمستشفى، ولا يوجد بها إلا شباك واحد، ولا يتم استخدام أجهزة التكييف الهوائى بسبب رفض مبارك لها وعدم اعتياده على استخدامها.
وعن الحالة المرضية للرئيس السابق، كشفت المصادر الأمنية أنها تتطلب كميات من الأدوية يتم توفيرها من خارج المستشفى لعدم اعتياد الحالات المرضية على تناولها ومنها العقاقير الخاصة بإذابة الجلطات الدموية، وغيرها من الأدوية الحديثة، كما تتطلب حالة مبارك بعض الأجهزة الطبية التى تستخدم فى نقله من داخل غرفته نظراً لعدم قدرته على الحركة.
وأشار المصدر الأمنى، إلى أن نجل الرئيس السابق علاء مبارك طلب من إدارة سجن المزرعة السماح له لزيارته والده المودع بسجن المزرعه، وأوضح المصدر أنه يمكن السماح له بالزيارةالاستثنائية وتحت مرافقة حراسة أمنية له فى حالة موافقة مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون على ذلك مراعاة للمشاعر الإنسانية ولحين الفصل فى طلب لم الشمل للمودعين الثلاثة من آل مبارك.
من جهة أخرى نظمت حركة "أبناء مبارك" وقفه احتجاجية أمام مقر مصلحة السجون اليوم، طالبت فيها قيادات العمل الأمنى بنقل الرئيس السابق من محبسه إلى أحد المستشفيات العسكرية مراعاة لظروف تدهور حالته الصحية، وتعرض حياته للخطر هناك، وأستمرت الوقفة نحو ساعة ونصف الساعة.