تستكمل اليوم الخميس، محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول، سماع الشهود فى محاكمة المتهمين فى أحداث مذبحة بورسعيد التى راح ضحيتها 74 شخصاً على خلفية مباراة الأهلى والنادى المصرى البورسعيدى. وكانت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار صبحى عبد المجيد، قد واصلت أمس نظر الجلسة رقم 12 فى قضية مجزرة بورسعيد، المتهم فيها 73 شخصاً، منهم 9 من القيادات الأمنية بمديرية أمن بورسعيد، والمتهمين بقتل 74 من جماهير النادى الأهلى أثناء أحداث مباراة النادى الأهلى والمصرى، بالاستماع إلى الشاهد رقم 40 "أحمد رضا محمد"، الذى أكد أن جماهير النادى المصرى قامت بإلقاء الصواريخ والباراشوتات عليهم عقب دخولهم إلى الاستاد. وأشار إلى أنه عقب نهاية المباراة فوجئ باقتحام جماهير النادى المصرى المدرج الشرقى لجماهير النادى الأهلى، وبحوزتهم أسلحة وعصى بيضاء مضيئة، مؤكداً أنه تعرض للضرب مرتين، وقام أحد جماهير المصرى بضربه بالرأس، وطلب منه خلع التيشرت، ولكنه رفض، كما قام آخر بمحاولة سرقة هاتفه المحمول، إلا أن أحد أصدقائه من رابطة ألتراس أهلاوى تدخل لمنعهم من ذلك، وقام بإنقاذه قبل أن يكون أحد ضحايا المجزرة. كما استمعت المحكمة إلى الشاهد رقم 49 "كريم أوفى أحمد موسى"، الذى أكد فى شهادته نفس أقوال الشاهد السابق، وأضاف أنه أثناء دخولهم إلى الاستاد سمع أحد جماهير المصرى يقول له، "أنتم هتموتوا النهارده، هو أنت فاكر أنكم هترجعوا تانى"، كما أنه شاهد أحد جماهير المصرى عقب انتهاء المباراة يحمل كرسى حديد ومعه مجموعة أخرى تحمل شوما، ويتوجهون ناحيتهم فى المدرج الشرقى للاعتداء عليهم، وفى هذه اللحظة شعر بالخوف وقام بالهروب إلى الممر، وداخل الممر شاهد مجموعة أخرى تقوم بضرب الموجودين فى الممر بالكراسى والشوم، والذى كان يحدث له "إغماء" يتم سحبه للداخل ولا نراه مرة أخرى، بعد ذلك سقط الباب وتمكنت من الخروج.