احتشد الآلاف بميدان التحرير قادمين من مساجد مصر المختلفة في مسيرات خرجت من مسجد الفتح برمسيس مرددين شعارات "الشعب يريد تطهير الإعلام" وأخرى من مسجد التوحيد بالعباسية، وثالثة من مصطفى محمود بجامعة الدول العربية بالمهندسين، مؤكدين ان الثورة المصرية تسرق من قبل المجلس العسكري الحاكم في مصر وضرورة توحد القوى الإسلامية والثورية على قلب رجل واحد لمواجهة عدوهم الأول كما وصفوه. وأشار المتظاهرين أنهم أمام مؤامرة بدأت باستبعاد الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل من السباق الرئاسي بسبب الجنسية مع العلم ان كل رجال مبارك مجنسين ثم يأتي استبعاد الفريق احمد شفيق ثم يعود مرة أخرى بدون اى حكم، موضحين ان التلفزيون المصري هو من ترك انطباع سيئ للثورة عند المواطن المصري البسيط بسبب تشويه الحقيقة والإصرار على التمادي في التزوير و التضليل وإخفاء الحقائق. قالت منصة الاشتراكيين الثوريين ان اللواء عمرو سليمان جمع كل توكيلاته من خلال التزوير وأنتها من جمع التوكيلات خلال ساعة واحده عن طريق أعضاء الحزب الوطني وإفراد في الجيش. وتجمع الآلاف حول منصة الاشتراكيين الثوريين مرددين شعارات مختلفة مثل الشعب يريد تطهير الإعلام و الإعلام فين الثوار أهم و يسقط يسقط حكم العسكر، احنا دولة مش معسكر و الشعب يريد أسقاط النظام و ارحل ارحل يا مشير احنا هنا فى التحرير و ارحل ارحل يا عنان احنا هنا في الميدان و يسقط يسقط حكم العسكر احنا الشعب الخط الأحمر. فيما أعلنت منصة الشيخ حازم ومنصة الاشتراكيين الثوريين الاستمرار في الاعتصام حتى تعديل المادة28 من الإعلان الدستوري. جدير بالذكر ان منصة حزب العمل الجديد أعلنت الاستمرار في هذه الموجة الثورية التي بدأت يوم 13 ابريل حتى تحقيق المطالب التالية 1 التعهد النهائي للمجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين و للرئيس المنتخب تحديدا 2 تعديل المادة 28 من الإعلان الدستوري على نحو يسمح بالطعن في قرارات لجنة الانتخابات 3اجراء انتخابات الرئاسة في موعدها دون القبول بأي الأعيب قانونية 4مواصلة عمل تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور وفى سياق متصل حضر المئات من شباب الالترس مرددين الشعارات الخاصة بهم ثم توجهوا الي شارع محمد محمود في طريقهم إلى وزارة الداخلية لكن قام بعض المتواجدين من أنصار الشيخ حازم بوضع حواجز لمنعهم من الوصول إلى محيط وزارة الداخلية