تميل عليها داعب أطرف شعرها اهتزت مشاعرها فابتسمت اقترب منها اكثر هكس اليها ببعض الكلمات اختلطت انفاسه بانفسها قبلها فاهتزت اكثر سقطت حقيبة يدها انتبهة وامسكت بها نظرت اليها فوجدت المراه قد انشرخت عادت الى غرفتها والقت بحسدها علي السرير واحتضنت الوسادة تنظر الي جدران الغرفة في شرود تام لاتدري لماذا تتامل تفاصيل الغرفة استدعت الي ذكرتها كل ما حدث في يومها المنتهي في تلك اللحظات امتلكها شئ من القلق والتوتر تذكرت المراه حوارت نفسها لماذا كل هذا انها ليس بالشئ الثمين او بتذكار من شخص قريب الي القلب حاولت ان تجد مبرر لهذا القلق فلم تجد حتي ارهقها السهر فنامت نهضت من نومها مفذوعة واسرعت الي الماة تنظر الي وجهها في قلق شديد وكانما حدث لها شئ اثناء النوم تاملت وجهها في قلق فلم تجد شئ تعجبت لا بدلت ملابسها واسرعت الي الخارج استوقفها موظف الفندق العجوز سالها اتمني ان تكوني وجدتي حل لما يشغل بالك رسمت ابتسامة صغيرة علي وجهها. وباستغراب قالت له ما ادراك ان بالي مشغول ابتسم وهو يقلب في بعض الاوراق امامه ثم بصوت حنون قال انت هنا منذ اسبوع وانا اركي كل يوم مرتان وامس لم تلقلي السلام عليه كما تعودنا منك واسرعتي الي غرفتك وانتي شاردة وماضي الليل باكمله دون ان تطفي الصباح تعجبت من كلامه ثم ابتسامة وهمست اليه بصوت عذب وقالت ربما يكون الحب واشارة اليه بالتحية كي تمضي لكنه استوقفها مرة اخر وقال انتي مازلتي علي الحب صغيرة لكن لكي عندي نصيحة شعرت بالملل منه ومن تدخله في شانها لكن لم تجرح مشاعره وقالت قلها بسرعة فانا عندي موعد قال الكلام المعسول الناعم سهل فهو كسهام الصياد يرمي بها الفريسة فاتبهي ولا تنصتي لما يقول وانما انصتي لما تقول عيناه وعيون من حوله بحزم قطعته وقالت نعم اعرف لقد قالت لي جدتي هذا الكلام من قبل قال اذ تذكريا دائما واجعلي عيونه مراتك فالمراة تكشف الحقيقة والعيون لا تعرف الكذب ابتسمت ومضت