صورة أرشيفية تواصل أزمة أسطوانات الغاز تصاعدها فى المحافظات بعد اختفائها من المستودعات وسيارات شباب الخريجين لها، واقتصار تواجدها على تجار السوق السوداء، مما أثار حالة من الاستياء بين الأهالى بعد ارتفاع سعر الأنبوبة إلى 40 جنيهًا بل واختفائها تمامًا فى كثير من الأحيان طوال أيام العيد. وأرجع عدد من المواطنين الأزمة إلى عملية التخزين التى يقوم بها التجار، خاصة فى بداية فصل الشتاء، وهى أزمة متكررة كل عام فى المنيا، الأمر الذى يؤدى إلى حدوث مشاجرات بين المواطنين، للحصول على الأسطوانة من خلال سيارات التوزيع التى تجوب القرى فى ساعات متأخرة من الليل وفى أيام متباعدة، مما يتسبب فى زيادة الطلب على الأسطوانات. علي الجانب الأخر إعترفت وزارة التموين بعجزها بفشلها في معاجة الازمة او السيطرة عليها بعد إنتشار مافيا تجارة الأسطوانات ووصول سعر الأطوانة إلي 40 جنية في بعض المحافظات وأثبتت الوزارة فشلها في كل المشكلات المتعلقة بالمواطن، خاصة البوتاجاز والبنزين ورغيف الخبز، ورغم تصريحات المسئولين عن طرح 55 ألف أسطوانة يوميا للقضاء على الأزمة ومحاربة استغلال تجار السوق السوداء للمواطن مازالت الأزمة تتفاقم. علي الجانب الاخر أكد مراسلو المحافظات إلي تورط مفتشي التموين الذين يراقبون مستودعات الغاز بعد السماح لاصحاب هذه المستودعات بتهريب إطوانات من المستودع وبيعها بالسوق السوداء علي ان يتقاسما الربح فيما بعد .