شاليط لحظة تسليمة للسلطات الإسرائيلية حثت منظمة حاخاماتية يهودية حكومة تل أبيب على السماح للمستوطنين ببناء المئات من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية وذلك في محاولة لاسترضائهم بعد أن عارضوا وبشدة مسألة إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس". وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في عددها الصادر الثلاثاء إلى أن "منظمة حاخامات زوهر" الإسرائيلية أعلنت دعمها لصفقة تبادل الأسرى التي وافقت الحكومة الإسرائيلية على تنفيذها، والتي تتضمن إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الأسير جلعاد شاليط لتخالف بذلك موقف جهات حاخاماتية يهودية عارضت هذا الأمر. وأوضح المصدر أن المنظمة حثت في بيان أصدرته بهذا الخصوص رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على السماح ببناء مئات الوحدات السكنية الاستيطانية في الضفة الغربية، بزعم أن المستوطنين سيكونون أول من يدفع ثمن تلك الصفقة بين الإسرائيليين. يشار إلى أن حاخامات يهود وجهوا انتقادات حادة لحكومة نتنياهو لقبولها إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس" معتبرين أن تنفيذها يمثل "مخالفة للتشريعات اليهودية" كونها "تتناقض مع تعاليم التوراة" فضلاً عن أنها تشكل "إهانة للشعب الإسرائيلي".