شباب الثورة اليمنية استنكرت الجالية اليمنية بالقاهرة، صمت مصرعلى الجرائم التى يرتكبها الرئيس اليمنى على عبداله صالح فى حق شعبه، وعدم تصويت مصر لصالح الثورة اليمنية فى الاممالمتحدة لارسال لجنة تقصى حقائق، لتقصى ما يحدث فى اليمن، فقد رفضا مندوب مصر والسعودية الموافقة إرسال لجنى لتقصى الحقائق، وهو ما أثار حفيظة الثوار اليمنيين فى الداخل والخارج، فيما نفى مصدر مسؤل بوزارة الخارجية المصرية فضل عدم ذكر إسمه، أن تكون مصر قد صوتت على هذا القرار،مؤكدا على أن مصر ليست عضوه فى مجلس حقوق الانسان حتى ترفض. من جانبه استنكر، السفير عبد الملك منصور مندوب اليمن فى الجامعة العربية، فى تصريحات خاصة ل"المراقب "،،موقف مصر والسعودية من الثورة اليمنية ، ودعم الرئيس على عبدالله صالح الذى وصفه بالطاغية، وعدم نصرة الشعب اليمنى الذى يقتل ويذبح فى الساحات، وأضاف، لا توجد مواقف تعبر عن العروبة من قبل الحكام العرب الذين يتفرجون على ما يحدث فى اليمن وسوريا، وليبيا، وسط صمت وصفه بالمخزى. وقال، نتفهم موقف مصر وإنشغالها بأمورها الداخلية ، ومحاولة ترتيب أوضاعها، حتى تنهض بسرعة وتقود العالم العربى، الذى يعيش فى غفله، مستنكرا صمت الدول الاخرى وعدم دعم الثوار اليمنيين. وطالب منصور، بضرورة تدخل المجتمع الدولى ، لانقاذ المصابين والمواطنين اليمنيييس بدعوى الانسانية، فيجب أن يبادر المجتمع الدولى والعربى لاتخاذ موقف لوقف الاقتتال الدائر فى صنعاء وكل المحافظات ، قائلا نحن امة واحدة ويجب اتخاذ موقف يتلائم مع طبيعة الشعب العربى القديم الذى توحد فى مواجهة الاعداء ، وعليه الان التوحد لاسقاط الحكام الذين تملكونا واعتبرونا ارثا لهم. واستنكر أيضا المستشار إبراهيم الجهمى المعارض اليمنى، رئيس الجالية اليمنية بالقاهرة، موقف مصروفض مندوبها إرسال لجنة تقصى حقائق لليمن وقال: كنت أتمنى ان تتخذ مصر الثورة قرارا غير الذى اتخذ منذ يومين ، وأضاف، هذا يتعارض مع موقف مصر الثورة التى خرجت لتنادى بالحرية، وكأن مصر الثورة لا تتمنى لنا الحرية. وقال، كأن مصر لم تقم بثورة، واستطاعت السعودية أن تشترى صمت مصر ، فالمملكة السعودية تدعم صالح وتعطيه كل الاموال والمساعدات على حساب الشعب اليمنى لذى يقتل، ويشرد فى الشوارع، لمجرد انه ينادى بالحرية والديمقراطية، وطالب للجهمى، الحكومة المصرية والمجلس العسكرى، بضرورة مساندة الشعب اليمنى وليس النظام اليمنى. وقال رئيس الجالية اليمنية، فى تصريحات ل"المراقب "، نتمنى ان تعود مصر الى عصر الزعيم الاحل جمال عبد الناصر الذى نصر الشعوب العربية ودعمها فى ثوراتها ودعمها فى وجه الاحتلال، فكانت له مواقف تشير وتدل على عظمة مصر الام التى تجمع ولا تفرق، معتبرا الموقف المصرى الحالى بأن موقف لا يتلائم مع مصر الثورة، ومصر التاريخ، لاننا تعودنا منها مساندة الاشقاء وليس خزلانهم. وأضاف ، إذا كانت مصر لا تريد مساندتنا، فنحن نعول على أنفسنا وعلى شبابنا فى أرض المعركة، فسنستمر فى التظاهر والصمود رغم الموقف العربى المخزى، سنستمر فى القتال حتى نسقط بقايا على عبدالله صالح رغم الجرحى القتلى الذى وصل عددهم الالاف، مؤكدا على أن الشباب اليمنى سينتصر على الطغيان والحكام العرب. فيما نفى مصدر مسؤل بوزارة الخارجية المصرية فضل عدم ذكر إسمه، أن تكون مصر قد صوتت على هذا القرار،مؤكدا على أن مصر ليست عضوه فى مجلس حقوق الانسان،مشيرا الى أنه لم يعرض أى قرار خاص باليمن، وأن ما يجرى الأن هو مشاوارت بين عدد من الدول بخصوص قرار سيتم إتخاذه قريبا بشأن ما يجرى فى اليمن.