أعلنت حركة ثوار سيناء رفضها لما وقع من أحداث اقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة وحملت حكومة الدكتور عصام شرف والمجلس الأعلى للقوات المسلحة المسئولية عن تصاعد الأحداث، وذلك في ظل عدم الجدية في اتخاذ قرار حاسم في مواجهة الجرائم الإسرائيلية بحق الجنود المصريين. كان مجموعة من المتظاهرين قد قاموا يوم الجمعة الماضي بهدم السور الذي تم بناءه أمام السفارة الإسرائيلية ، وقاموا بإنزال العلم الإسرائيلي من عليها للمرة الثانية منذ تصاعد الاحتجاجات أمام السفارة ، وذلك عقب استشهاد خمسة جنود مصريين بأيدي القوات الإسرائيلية علي الحدود المصرية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.