الحدود المصرية نظمت رابطة أبناء وسط سيناء مؤتمرا جماهيريا حاشدا بمدينة الحسنة بوسط سيناء بحضور نحو 9 قبائل بدوية. طالب أبناء الوسط بإنشاء حرس وطني من أبناء القبائل لحراسة الحدود الشرقية للبلاد ، وان يتم انتخاب مشايخ القبائل وعدم تعيينهم من قبل الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية. كما طالبوا بإنشاء دائرة انتخابية مستقلة بوسط سيناء ، و توفير فرص عمل لابناء الوسط في المصالح الحكومية و المشروعات الصناعية بالمحافظة ، وتوصيل مياه النيل إلي منطقة وسط سيناء و توزيع الاراضي الزراعية علي أبناء الوسط. وأكد محمد سليمان العواودة منسق عام رابطة أبناء وسط سيناء أن وسط سيناء خال تماما من الإرهاب .. الا أن بعض وسائل الاعلام يتهمه بالارهاب والعنصرية والسلبية ، وأنه يهدد أمن مصر القومى .. كما أكد اعتزاز أبناء وسط سيناء بمصريتهم وحرصهم على حماية حدود مصر الشرقية للحفاظ على أمنها القومى . واكد يوسف صالح الاحيوي انه لا تهميش لابناء سيناء ، نافيا ان يكون تنظيم القاعدة موجودا بوسط سيناء ، وطالب بتخصيص دائرة انتخابية مستقلة لوسط سيناء ، محذرا من الثورة المضادة و فلول الحزب الوطني المنحل .. وطالب بعودة رجال الشرطه تحت شعارها الجديد " الشرطة في خدمة الشعب ، و ليس كما كان يحدث بسيناء قبل الثورة . وطالب محمد سلام الترابين بفتح مجال الاستثمار و التنمية و اقامه مشروعات صناعية كبري بالوسط للارتقاء به .. كما طالب بالعدالة الاجتماعية و عدم ظلم و تهميش ابناء الوطن مرة اخري و ان تكون هناك رعاية طبية و صحية و فرص عمل و تعليم جيد لأبناء الوسط لتجاوز مرحلة الفقر و الجهل و المرض التي انتشرت طوال ثلاثون عاما هي عمر النظام السابق. واستعرض سليمان سلامه الحويطات المشاكل التي يعاني منها وسط سيناء في الحصول علي كوب ماء و قلة البنية التحتية و تجاهل الدولة للوسط ، ووجه الشكر للقوات المسلحة التي تقدم خدماتها لاهالي الوسط في ظل غياب اجهزة الدولة التنفيذية . طالب سلامه سلمان الاحيوات بعدم تهميش ابناء الوسط ، و اقرار عدد من المشروعات التنموية لرفع المستوي المعيشي لابناء الوسط. هذا وقد قرر ابناء قبائل وسط سيناء باقامه مؤتمر جماهيري حاشد لجميع قبائل سيناء في الخامس و العشرين من الشهر الجاري بمدينة الحسنة بوسط سيناء لعرض مطالبهم علي الدولة ، كما قرروا مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة مالم يتم انشاء دائرة خاصة بوسط سيناء ، اضافة الي مطالبة الحكومة باقرار قانون عدم ممارسة اعضاء الحزب الوطني للعمل السياسي لخمس سنوات قادمه ، وأن يتم ملاحقة الصحفيين و مقاضاتهم عرفيا فيما ينشر كذبا عن ابناء سيناء.