حضر المئات من منتجي الدواجن و أصحاب المزارع و العاملين فى مجال الدواجن من مختلف محافظات الدلتا و الصعيد وقاموا بقطع الطريق أمام مبني الإذاعة والتلفزيون وتظاهروا احتجاجا على مصادرة الدواجن ومنع السيارات من نقل الدواجن بين المحافظات و إغلاق محال "الفراخ" فى إطار الإجراءات المتخذة لمكافحة أنفلونزا الطيور و حظر نقل الدواجن بين المحافظات. و رفع المتظاهرون اللافتات التي تندد بالإجراءات الحكومية لما تسببه من بطالة بين العاملين فى هذا القطاع الحيوي الذى يعمل به نحو أربعة مليون من المواطنين فضلا عن الخسائر الفادحة التى تلحق بأصحاب المزارع و محال الدواجن ، مطالبين بعودة حركة تجارة الدواجن بين المحافظات. و أكدوا أن شراء الحكومة الدواجن و الطيور و تعويض أصحاب المحال لن يحل المشكلة ، نظرا لقصور التعويضات على تعويض الكبار فقط ، لكن ملايين العاملين فى هذا المجال لن يستفيدوا أى شئ. وإتهموا ذيول الحزب الوطني المنحل الذين مازالوا يتواجدون داخل المؤسسات الحيوية و قد أدت المظاهرة إلى أزمة مرورية حادة أمام مبني التلفزيون ، انتقلت على أثرها قيادات الداخلية و المرور ، ،محاولين صرف المتظاهرين من أمام مبنى الإذاعة و التليفزيون لكنهم لم ينجحوا فى فض المظاهرات وانضموا إلي المعتصمين من مركز شباب مدينة السلام المتواجدين منذ ثلاثة أسابيع أمام ماسبيرو والذين يطالبون فيها بشقق لهم بعد أن اخل النظام السابق بوعوده معهم .