استنكر الدكتور صبحي صالح القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وعضو لجنة التعديلات الدستورية من الهجمة الشرسة التي يتعرض لها، مؤكدا أنه لا يعلم من هو مصدر هذه الشائعات، وتساءل صالح لماذا يتم شن هذا الهجوم علي الآن رغم أنني أشارك في العمل العام منذ 30 عاما. وأضاف صالح قائلا: أنا لا اعرف لماذا أتعرض لتلك الحملة الشرسة ويتصيد لي الكلام ويتم تشكيله بطريقة خاطئة في محاولة لشحذ الرأي العام ضدي.. واعتقد أن هذا الهجوم حملة منظمة يرجع سببها أننى كنت عضوا في لجنة التعديلات الدستورية، بالإضافة إلى أن الاتهامات التي توجه لي كل يوم تهدف لإظهاري بشكل سيئ وهو ما يسبب الكثير من الحزن لأولادي وأقاربي، أما أنا فان هذا الكلام لا يؤثر بى لأنه غير صحيح بالمرة". وأكد صالح أنه يتعرض لافتراءات وأكاذيب من قبل الكثير من الصحف التي لا تتحرى الدقة في أخبارها. مستدلا بما ذكرته إحدى الصحف من انه يتم التحقيق معه من قبل الجماعة بسبب تصريحاته. مؤكدا أن هذا لم يحدث بالمرة وهذا ما نفاه الأمين العام للجماعة الدكتور محمود حسين. وعن سؤاله عن صاحب المصلحة في تشويه صورته إعلاميا، قال صالح: "أنا لا اتهم احد وكل واحد يعبر عن أخلاقياته وأنا لن أرد على الإساءة بالإساءة ولكنى سأرد عليها بالإحسان".وعن تصريحات الدكتور حلم الجزار بان الحزب سوف يتخلى عن شعار الإسلام هو الحل، أوضح صالح قائلا: أن هذا الأمر هو رأى شخصي للدكتور حلمى ولكن القرار الأخير في يد الجماعة ومجلس الشورى بها، والجماعة لم تتحدث عن هذا الأمر حتى الآن وان اتفقت الجماعة فسوف ينفذ وان لم تتفق فلن ينفذ هذا الأمر . وعن ما تردد بأن الجماعة تمر بمرحلة مخاض وقد تشهد انقسامات شديدة في الفترة القادمة، أكد صالح: أن الجماعة تشهد بالفعل مرحلة مخاض لأننا عندنا مولود جديد يخرج للنور وهو الحزب وهو كيان جديد ومشروع حيث لأول مرة منذ خمسين عاما نصبح كيان سياسي معترف به وليس مجرد جماعة محظورة. مضيفا أن هذا ليس معناه أن الجماعة سوف تتعرض لانشقاقات لان الحزب فتح نوافذ جديدة للجماعة وهو إضافة للجماعة وليس خصم لها ولن يكون في يوم كذلك. موضحا أن ما حدث في الجزائر مع جبهة الإنقاذ لن يتكرر هنا في مصر فالايدولوجيات مختلفة والتجربة فى الجزائر ليست ظاهرة وكان لها ظروفها الخاصة .