* لو كفا في الثمانينيات او التسعينيات لما صدق أحد فينا انه قادر علي مشاهدة مغن عالمي ميت راحل بحجم وشهرة نجم ملك الروك الاشهر الفيس بريسلي في عرض غنائي حي يخيل اليك من دقة تنفيذه انك تشاهده وكأنه عاد للحياة من جديد وانه يقف امامك بشحمه ولحمه ويؤدي نفس حركاته واستعراضاته وفي عز شبابه . * لكن الآن يمكننا ان نصدق ان هذا حقيقة فالعلم تقدم في مجال الابعاد الثلاثية تقدما مذهلا يمكن معه اعادة اي شخص الي الحياة بشكل وهمي طبعا ومن الممكن تقديم حفلات جماهيرية يحضرها المشاهدون بالآلاف لمشاهدة نجم كبير لا ينسي مثل الفيس بريسلي ويشعرون انه امامهم علي خشبة المسرح يغني ويتحرك وقد يتجاوب ايضا مع جمهورة. * الموضوع مكلف جدا ولكن نجاحه مضمون وايراداته ستكون مرعبة من ضخامتها فالشركة الامريكية التي فكرت في اعادة بريسلي الي الحياة علي المسرح عن طريق استخدام التصوير ثلاثي الابعاد في عرض حي متأكدة من نجاحها وتحقيقها مكاسب عظيمة فقد سبق وان قدمت شركة اخري نجم الاب الراحل توباك شاكور في عرض حي في مهرجان كوتشيللا فالي للموسيقي والفنون في ولاية كاليفورينا في شهر ابريل الماضي حضره 90 ألف متفرج .. فما بالك لو كان العرض لنجم بحجم بريسلي اسطورة الروك الذي تعشقه الاجيال ومابالك اذا قدم هذا العرض في العديد من الولايات والدول الاوروبية. * قد يتساءل البعض عن كيفية اتمام العملية .. عموما ملخصها انه تمت اقامة مجسم لبريسلي يتضمن لقطات له علي منصات متنوعة بما في ذلك الاستعراضات الحية التي تم تصويرها من قبل عبر التليفزيون وغيرها من حفلات معمورة تحتفظ بها شركة الينسي بريسلي التي تدير علامته التجارية وتشارك في المشروع وتتمني ان تكون هذه الطريقة المثيرة الجديدة كفيلة باعادة سحر موسيقي وغناء الفيس بريسلي الي الحياة ليستمتع بها المعجبون به طيلة حياتهم . * لقد اصبح في العالم الآن شركات كبري مثل ديجيتال دومين التي تستخدك تقنيات الكمبيوتر في محاكاة الاشخاص ولها مستخدموها وزبائنها في عالم السينما والغناء وسيكون مشروع اعادة بريسلي الي الاستعراض الحي علي المسرح واحد من اعمالها.. ويبقي ان يعرف القراء الشباب ان بريسلي اسطورة الروك توفي عن 42 عاما في عام 1977وكان ايقونة الشباب في حينه وظل يداعب احلامهم علي مدي خمسين عاما او أقل قليلا بعد وفاته.