تستعد اليوم جماهير كرة القدم في مختلف أرجاء العالم لمتابعة النهائي المبكر ليورو 2012 بين انجلتراوفرنسا في حرب تكسير العام بالجولة الأولي من منافسات المجموعة الرابعة والتي ستقام علي ملعب مدينة دانييتك فيما تفتتح اوكرانيا الدولة المضيفة للبطولة مبارياتها بلقاء السويد في مدينة كييف ضمن لقاءات نفس المجموعة. يبدأ المنتخبان الانجليزي والفرنسي مشوارهما لمحو خيبة أملهما في نهائيات كأس العالم الاخيرة في جنوب افريقيا عندما خرجت الاولي بخسارة مذلة أمام المانيا 1 4 في دور ال 16. وودعت الثانية من الدور الاول بفضيحة مدوية. ومنذ نكسة جنوب افريقيا. أعادت فرنسا ترتيب صفوفها بقيادة مدربها ومدافعها الدولي السابق لوران بلان الذي خلف المدرب المثير للجدل ريمون دومينيك ونجح بلان في إعادة الهيبة إلي الفرنسيين وقيادتهم الي العرس القاري ورفعهم من المركز 27 في التصنيف العالمي عام 2010 إلي المركز الرابع عشر حاليا. وتدخل فرنسا النهائيات القارية بمعنويات عالية خصوصا بعد فوزها الكبير علي استونيا برباعية نيفة في آخر تجاربها الودية والتي كانت مباراتها ال 21 علي التوالي دون خسارة حيث حققت 15 فوزاً و6 تعادلات وكان أبرز ضحاياها البرازيل والمانياوانجلترا "2 1". وتملك فرنسا قوة ضاربة في خط الهجوم بقيادة نجم بايرن ميونيخ الالماني فرانك ريبيري وهداف ريال مدريد الاسباني كريم بنزيمة ومهاجم مانشستر سيتي الانجليزي سمير نصري وجناح تشلسي الانجليزي فلوران مالودا. في المقابل. وفي الوقت الذي تعافت فيه فرنسا نسبيا من نكسة جنوب افريقيا فإن انجلترا علي النقيض عاشت في ترنح لمدة سنتين من أزمة إلي أخري آخرها فضيحة مدافع تشلسي جون تيري الذي اتهم باهانات عنصرية لمدافع كوينز بارك رينجرز انطون فرديناند والتي كانت أبرز نتائجها تجريده من شارة القائد في فبراير الماضي والتي اعترض عليها المدرب كابيلو وأدت إلي استقالته من منصبه وتعيين روي وتلقت الكرة الانجليزية ضربات موجعة في الآونة الاخيرة بسبب انسحاب اكثر من لاعب أساسي بسبب الاصابة خصوصا فرانك لامبارد وجاريث باري وجاري كاهيل. كما انها ستلعب المباراتين الاوليين في غياب ولدها الذهبي واين روني بسبب الايقاف ويعقد هودجسون آمالاً علي اللاعبين الواعدين خصوصا ثنائي مانشستر يونايتد داني ويلبيك واشلي يونج وجناح مانشستر سيتي جيمس ميلنر ولاعب وسط توتنهام سكوت باركر ومن خلفهم القائد ستيفن جيرارد التي تعقد عليه آمال كبيرة لوضع الانجليز علي الخط الصحيح ويعتمد جيرارد علي خبرته في الملاعب القارية وهو يسعي إلي التغلب علي مشكلة غيابه اغلب فترات الموسم بسبب الاصابة. تبدأ اوكرانيا مشاركتها في أول بطولة قارية منذ انفصالها عن الاتحاد السوفياتي عام 1991 اليوم بمواجهة مصيرية أمام السويد. واضعة نصب عينيها تحقيق نجاح تاريخي مثل ما فعلته في أول وآخر هور لها في بطولة كبري عندما بلغت دور ال 16 في مونديال 2006 بالمانيا للمرة الأولي في تاريخها.