محمد ناصر قطب طفل في العاشرة من عمره يدرس بالصف الثالث الابتدائي تعرض لحادث أليم أبكي كل من رآه أو حتي سمع عنه عندما دهسه جرار زراعي ليصاب بتهتك في مجري البول وفتحة الشرج وكل منطقة الحوض فضلا عن الفخذين مع حدوث التصاقات بالامعاء. أجريت له أكثر من عملية جراحية منها تحويل مجري البراز وكلها كانت مجرد اسعافات أولية أما العلاج الحاسم لحالته فقد أجمع الاطباء علي انه بسفره للخارج. يستغيث والده الموظف الحكومي بالدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الموافقة علي سفر ابنه للعلاج بالخارج رحمة بأسرته التي تتألم لآلامه فحالته لا تتحمل أي انتظار.