أكد المهندس عدلي القيعي.. مدير التعاقدات بالأهلي أن بعثة فريق الكرة سوف تعود اليوم من مالي للقاهرة بعد انتهاء الأزمة. قال القيعي إن البعثة حصلت علي كافة الموافقات والتصاريح اللازمة لهبوط الطائرة العسكرية في مالي التي سوف يستقلها الفريق عائداً للقاهرة رغم إنهاء الإجراءات واستعادة الحقائب من المطار وسوف يغادر الفريق الفندق صباح اليوم مستقلاً الطائرة العسكرية عائداً للقاهرة مباشرة سالماً. من جانبه أكد محمد يوسف خلال اتصال هاتفي له من مالي مع "المساء" ان التدريب كان خفيفاً والهدف منه الحفاظ نسبياً علي لياقة اللاعبين وكسر حالة الفراغ العنيفة والزهق الذي يعيشه الجميع حالياً. قال يوسف هناك حالة ركود بين اللاعبين بسبب الأزمة الحالية وكان لابد من مواجهتها خاصة ان هناك ارتباطاً بلقاء الإياب أمام الملعب المالي. أشار محمد يوسف إلي ان معنويات اللاعبين جيدة إلي حد كبير والأمور تسير علي خير ما يرام. أوضح محمد يوسف ان هناك مفاوضات دائمة ومستمرة يقوم بها المستشار شادي الشرقاوي لأجل الحصول علي تصريح بفتح المطار للطائرة العسكرية وخروج بعثة الأهلي من مالي. تأجيل المباراة أكد محمد يوسف ان الأهلي طالب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الكاف بتأجيل مباراة الإياب أمام الملعب المالي المقرر إقامتها يوم 12 مايو الجاري باستاد الكلية الحربية. قال محمد يوسف إن طلب التأجيل منطقي جداً خاصة مع ضياع وقت ليس بالقليل دون تدريبات وعدم استعداد الفريق بالشكل المناسب للمباراة لاسيما ان برنامج الإعداد لم يتم من الأساس. أضاف محمد يوسف قائلاً: إن فريقي مالي سيركل وباماكو موجودان حالياً في العاصمة الإيفوارية أبيدجان في انتظار العودة إلي بلدهما مالي أيضاً لأنهما كانا يلعبان خارج مالي. غرفة عمليات علي جانب آخر تواصل غرفة عمليات الطوارئ داخل النادي التي تضم حسن حمدي رئيس النادي والعامري فاروق عضو مجلس الإدارة ومحمود علام مدير النادي عملها دون توقف لمتابعة اللحظات الأخيرة للبعثة في مالي باتصالات مع كافة الجهات للاطمئنان علي الأوضاع وأيضاً مع خالد الدرندلي رئيس البعثة للاطمئنان علي أحوال اللاعبين والجهاز الفني. يجري محمود علام اتصالاً مع البعثة كل ساعة تقريباً لمعرفة التطورات أولاً بأول. في الوقت نفسه قام مندوب من الاتحاد المالي بزيارة بعثة الأهلي في فندق الإقامة للاطمئنان علي أحوالها وعقد جلسة مع المدرب العام البرتغالي بيدرو. كان أعضاء البعثة قد اتفقوا علي ضرورة العودة للقاهرة جواً وعدم مغادرة مالي براً لضمان تأمينها كما يجب لأن السفر براً قد يعرض البعثة لمخاطر عديدة.