عادت أجواء ثورة 25 يناير اليوم لميدان التحرير ومن لم تسعفه الظروف للمشاركة بالثورة في أيامها الأولي عليه ان يذهب للميدان اليوم ليعيش نفس الاجواء تقريبا المنصات متعددة بتعدد القوي الثورية والسياسية ولكن تقريباً المطالب والأهداف واحدة. السلفيون لهم منصتان وعندما استفسرنا من الشيخ جمال صابر المستشار الإعلامي لحملة "لازم حازم" قال إن منصة واحدة لا تستوعب هذه الأعداد الكبيرة والتي من المتوقع ان تحضر اليوم. مؤكداً حضور الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل اليوم. عندما تجولنا في الميدان رأينا شباباً يطوف بين المنصات معترضاً علي تعددها ومطالباً بمنصة واحدة لتوحيد المصريين وراء المطالب خاصة أنها واحدة وللأسف لم يجد آذاناً صاغية. حتي د. شادي الغزالي حرب عضو ائتلاف الثورة قال ل "المساء" عند سؤاله عن منصة واحدة تجمع المصريين: إن الميدان في بداية الثورة كان به أكثر من منصة حتي يعبر كل فصيل عن آرائه واتجاهاته. ومع تعدد المنصات إلا أن المطالب واحدة أهمها سقوط حكم العسكر وعدم تمديد الفترة الانتقالية وإقرار قانون العزل السياسي لفلول النظام السابق وإنشاء محاكمات ثورية حقيقية لرموز النظام السابق وتكوين اللجنة التأسيسية للدستور بما يعبر عن جميع طبقات وأطياف الشعب المصري. والغريب ان موظفي مصلحة الضرائب المصرية المعتصمين في شارع حسين حجازي أمام المصلحة قاموا بعمل منصة في ميدان التحرير للتأكيد علي مطالبهم وحتي يسمعهم المسئولون مطالبين بإقالة أحمد رفعت رئيس مصلحة الضرائب وعدم المد لمن تجاوز سن المعاش والاستغناء عن المستشارين.