في سابقة تعد الأولي من نوعها قامت جمعية قلب مصر للحفاظ علي التراث الغنائي بإعادة صياغة أغنيات زمن الفن الجميل في إطار درامي جديد علي طريقة الفيديو كليب بهدف اضافة قيمة فنية من خلال اختيار بعض الاغنيات القديمة التي علقت بأذهان الجمهور من خلال السمع وصبها في شكل صورة متحركة حيث قررت الجمعية بأن يكون أول عمل لها يظهر للنور هي أغنية "شقي عمري يابا" للفنان الراحل محمد رشدي وتصويرها علي طريقة الفيديو كليب الذي تدور أحداثه في شكل حلقة درامية قصيرة من بطولة نجوم سكندرية. من جانبه أكد كمال كامل سيناريت وأحد مؤسسي الجمعية علي ان من أهداف الجمعية الحفاظ علي التراث الغنائي القديم في قوالب جديدة لكي تناسب جيل الشباب الحالي والاسهام في الارتقاء والنهوض بالذوق الفني العام لدي المتلقي. وأرجع سبب تدني المنظومة الفنية الحالية وتقديمها للابتذال إلي افتقار الساحة للشيء القيم بين المعروض بالاضافة إلي عدم الاهتمام به ومن ناحية أخري خشية المنتجين من الخوض في هذه التجربة وتقديم الأغنيات القيمة من لحن وكلمة وإلقاء بحجة اختلاف الذوق العام لدي غالبية القاعدة الجماهيرية. موضحاً أن الفكرة جمعت مؤسسي الجمعية الثلاثة أنا والمخرج محمد الشال والممثل السكندري إسلام الرشيدي وذلك إيماناً منا بحتمية إبراز تراثنا الفني لدي الجمهور لدي يصبح ذوقاً عاماً لدي الشباب.