انتشرت ظاهرة الكلاب الضالة في شوارع ومدن وقري المحافظة واصبحت تثير الخوف والفزع للمواطنين وتهدد حياتهم ليلاً ونهاراً خاصة الأطفال وطلاب المدارس ويوم بعد يوم يزداد حجم الكارثة نتيجة كثرة الاعداد التي يتم عقرها. يقول الدسوقي سعيد براغيث "تاجر" ان الكلاب الضالة تتنزه في كل مكان وتتجول كما يحلو لها ونخشي علي أطفالنا من العقر والمؤسف ان اعداد هذه الكلاب يتزايد ولا أحد يتحرك والطب البيطري في نوم عميق. يضيف محمدي طعمة عضو المجلس المحلي بدسوق: في الحقيقة ان حملات الشرطة والطب البيطري التي كانت تصطاد هذه الكلاب بشكل مستمر اختفت وكانت الحماية والأمان متوفرين في شوارع مدينة دسوق ولكن الآن أصبحت الكلاب الضالة ظاهرة تهدد المواطنين بشكل واضح فأين المسئولون؟! هنية جاد الله عضو المجلس المحلي: الشوارع أصبحت مسرحاً لمرض السعار الذي يتسبب في التشنجات ولذلك فنحن في خوف مستمر علي أبنائنا ولذا نضطر للذهاب معهم إلي المدرسة ثم ننتظر خروجهم ونعود بهم إلي المنزل فهل هذا يليق؟! أم لا يوجد مسئولون لإنهاء هذه المشكلة؟. فريد زغلول وكيل مجلس محلي بندر دسوق: نطالب بحملات منظمة من رجال الشرطة التي كنا نشاهدها بصفة مستمرة وكانت لهم بصمات في اصطياد هذه الكلاب الضالة بالتنسيق مع رجال الطب البيطري لحماية الأهالي من هذا الرعب. حمدي علام عضو المجلس المحلي: الكلاب المسعورة تنتشر بالعديد من القري والمدن حيث تقوم بعقر المواطنين وخاصة الأطفال ومنذ أيام تعرض أحد تلاميذ مدرسة بدسوق لكلب مسعور فعقره وقمنا بإسعافه ب 21 حقنة بالمستشفي ولذلك يقوم أولياء الأمور بمصاحبة ابنائهم أو حرمانهم من المدرسة خوفاً عليهم من هذه الظاهرة. وأكد عبدالناصر الدمياطي رئيس مركز ومدينة دسوق انه بعد انتشار هذه الظاهرة تم اخطار الطب البيطري والشرطة لتنظيم حملات مشتركة لاصطياد هذه الكلاب والقضاء عليها وإعادة الأمان للأطفال وأولياء أمورهم وفعلاً بدأت هذه الحملات التي حققت نجاحاً كبيراً.. مشيراً إلي انه وبعد فترة قليلة سوف تنتهي هذه الظاهرة واخطارها حماية للمواطنين وخاصة أطفال المدارس كما سيتم صرف مكافآت تشجيعية للقائمين علي هذه الحملات تحفيزاً لهم بعد ان تحقق نجاح ملحوظ.