كتب- عبدالمجيد حمدي ومحمد مبروك: استنكرت الحملة الرسمية للواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق المرشح لرئاسة الجمهورية الهجوم الشديد من قبل الجماعات الإسلامية وعدد من المرشحين علي مرشحهم ووصفوه بالهلع من ممارسة الديمقراطية الحقة دون استخدام الدين كستار للدعاية الانتخابية. وقالت حملة عمر سليمان: بمجرد خوض الجنرال سباق الترشح أحدث ما يشبه فوبيا الذعر من شعبيته التي ستنعكس حتماً علي نتائج الصندوق. أشارت الحملة إلي أن صندوق الانتخابات هو الفيصل الوحيد في حسم المعركة الانتخابية ومن يريده الشعب وليس الاحتجاجات والمظاهرات التي يتم شنها ضده موضحين ان كل ما أثير حول اللواء عمر سليمان في مجلس الشعب هو دعاية مجانية له سيتم التعرف علي نتائجها خلال مرحلة الانتخابات. وكان اللواء عمر سليمان قد أعلن خلال اجتماعه مع أعضاء حملته أنه قبل التحدي بخوضه انتخابات الرئاسة وأنه كان علي يقين بأن هناك من سيهاجمه وان الأمر ليس سهلاً ولكنه قبل هذا التحدي مؤكداً احترامه لجميع المنافسين له في الانتخابات وان الصندوق وحده هو الفيصل في اختيار من يريد الشعب. قال مصدر بحملة سليمان إن أحد المواطنين من مدينة السرو بدمياط وأحد مؤيدي اللواء عمر سليمان المرشح لرئاسة الجمهورية اتهم عدداً من المنتمين إلي جماعة الإخوان المسلمين بالسرو بالاعتداء عليه وضربه وإهانته أمام جمع من الناس وكذلك تمزيق لافتات دعاية تخص اللواء عمر سليمان وتهديده بالقتل وذلك بعد صلاة الجمعة. اتهم المواطن كلا من الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين بصفته والدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة بصفته وكذلك مصعب العدل وعبدالله هلال من أعضاء الحزب بالسرو وتم تحرير محضر بالواقعة أمام العقيد صلاح زكي مأمور مركز شرطة الزرقا ويحمل 284 إداري مركز الزرقا وأكد مأمور المركز أنه تم اخطار مديرية أمن دمياط بالواقعة.