أصرت الزوجة علي الطلاق من زوجها رجل الأعمال المقيم بالخارج بعد زواج دام 5 سنوات وإنجابها طفلين وفشلت مساعي الصلح بينهما فاضطر الزوج لإجابة رغبتها في الطلاق وحصولها علي كافة حقوقها المادية ولكن بشرط أن تلتزم برؤيته لأبنائه وعدم حرمانه منهما إلا أن الزوجة بمجرد حصولها علي مرادها وحقوقها نقضت الوعد وحرمت طليقها من رؤية أبنائه والتشهير به وتحرير المحاضر الكيدية له بمعاونة والدتها ومحاميها. لجأ الزوج "42 سنة" إلي محكمة الأسرة برئاسة المستشار أيمن صبري وأمانة سر إيمان أحمد بعد ان فاض به الكيل من تصرفات زوجته لرفع دعوي قضائية رؤية صغيريه حيث أكد امام هيئة المحكمة أنه تزوج بالطريقة التقليدية عن طريق "الخاطبة". وأكدت أنها مثال للأخلاق والسمعة الحسنة لأنها لم تجد بعد الشخص المناسب ووافق بعد تردد حيث ان والدته كانت تخشي طمع "الخاطبة" والعروس بعد ان علما بحالة ابنها المادية واشتري شقة بمكان راق وأثثها بجميع الكماليات وقام بالتعرف عليها وأعجبته مبدئياً وبدأت اجراءات الخطبة والتي استمرت عامين كاملين كانت خلالهما عروسه تحاول تأجيل الزفاف بصفة مستمرة. من جانب آخر تحاول التحكم في أمواله وتضع له الخطط لاستثمار راتبه في مشروعات مع أقاربها حتي بدأ الشك يتطرق إليه خاصة عندما طالبته بمبلغ كبير لفستان الزفاف وأجبرته علي شراء فساتين لشقيقاتها ووالدتها لحضور الزفاف وبالرغم من ذلك لم تجد مفراً من إتمام الزفاف أخيراً لانه تعلق بها وأحبها وبالرغم من تحذيرات والدته له بعدم الموافقة علي جميع مطالبها إلا انه كان لا يرفض لها طلباً ومرت 3 سنوات أنجبا خلالها طفلين وكانت حياتهما لا تخلو من المشكلات التي تسببها زوجته وكلها مشاكل مادية بالرغم من انفاقه عليها وعلي صغيريه وسفرهم باستمرار للدولة التي يعمل بها وبعض الرحلات إلا أنها كانت دائمة الشكوي وفشل في تقويمها وخاصة بعد ان أصرت علي ضرورة تنازله عن الشقة لها كي تضمن مستقبلها وأوهمته بأنها تغار عليه وان كل الرجال خونة وانه يعمل بالخارج ويلتقي الكثيرات وتخشي ان يهملها أو يتزوج عليها وبمجرد موافقته علي مطالبها تقوم باستدراجه لمطالب أخري كشقة باسمها للمصيف وسيارة خاصة لها فتأكد انها طمعت فيه وان سبب زواجها منه هو سبب مادي بحت ولجأ إلي من تسبب بزواجه منها إلا أنها تهربت منه وبعد أيام جاءه مرسال منها بأنها تريد الطلاق وأعطي لها كل ما طلبت ووعدته باحضار طفليه إليه ولكنه كالعادة لم تف بوعدها وحاول اكثر من مرة التردد علي مدرسة طفليه أو النادي ولكنها كانت أسرع منه وأخذت تحرر له المحاضر الكيدية بالتعرض لها واعتدائه عليها علي خلاف الحقيقة حتي تمكنت من الحصول علي حكم قضائي بعدم تعرضه لها وتأكد انها كانت تنصب له كميناً حتي تجرده من أمواله ثم تتخلي عنه فاضطر للجوء للقضاء كي ينصفه ويستطيع رؤية أطفاله. قضت محكمة الأسرة بأحقية الأب في رؤية صغيريه مرة أسبوعياً وقضت بإلزام الزوجة بمصاريف وأتعاب المحاماة.