تواصلت الأفراح والليالي الملاح في ربوع محافظة أسيوط التي راح فيها أهالي وأقارب ومؤيدو الفائزون في انتخابات مجلس الشعب يعلنون عن غبطتهم وسعادتهم بالفوز كل علي شاكلته وأن كان العنوان الأبرز لتلك الفرح هو اطلاق الأعيرة النارية كنوع من المجاملة في هذه المناسبة الغالية كما قام البعض بتقديم الهدايا مثل الملابس والمشروبات وهو نوع من المساهمات الوجدانية والتكافل مع النائب وأهله وخاصة لتقديم واجب الضيافة للمهنئين من أبناء الدائرة.. وفي المقابل يقوم النائب بنحر الذبائح واقامة الولائم للضيوف الذين قطعوا المسافات للتهنئة والمباركة وهي عادة أهل الصعيد. من المشاهد الجميلة التي حدثت في مدينة الغنايم مسقط رأس النائب الجديد محمد محمد علي عمر رشوان الذي اكتسح منافسه علاء عواجه النائب السابق في ملحمة خاضها أبناء الغنايم للاستفادة بالكرسي. خرجت جماهير الغنايم التي كانت علي قلب رجل واحد يباركون لبعصهم البعض وليس للعضو الفائز والذين عبروا عن فرحتهم بأن الغنايم بأبنائها قادرة دوماً علي التحدي وهو ما جعل كل بيت في مدينة الغنايم يفتح أبوابه أمام الضيوف من المهنئين وتقديم واجب الضيافة بكرم أبناء الجبل الغربي الذي يظل شاهداً علي شهامة ورجولة أبناء هذه المدينة. قال العضو الفائز سوف أعمل علي أنشاء منطقة صناعية بمدينة الغنايم لخلق فرص عمل لشباب الغنايم الذين هم في هجرة دائمة للقاهرة والوجه البحري وكذلك المطالبة باستصلاح الأراضي الواقعة بين الهضبة الغربية والطريق الصحراوي الغربي وتمكينها للشياب لتحسين أحوالهم المعيشية ودخولهم المادية مع عمل الدعم للخدمات الأساسية. في قرية النخيلة التي ظفرت بمقعد العمال عن طريق ابنها الشاب أحمد عمار عضو مجلس محلي محافظة أسيوط بعد فوزه الكبير علي منافسة أحمد متولي عضو مجلس الشعب الاسبق ابن قرية باقور عن دائرة مركز أبوتيج والذي جعل القرية تجمع بين مقعدي الشعب والشوري. وهو ما جعل اهلها في فرحة مزودجة بينما خيمت حالة من الحزن علي مدينة أبوتيج بعد مصرع رشدي أبوعقرب ابن عم النائب أحمد سعد أبوعقرب عقب إعلان فوزه.