وقع "الشاب" ضحية خداع فتاة لعوب.. تعرف عليها من خلال أحد مواقع التواصل الاجتماعي.. ألقت عليه شباكها ليسقط فيها ويهيم بها حباً.. ولأنه كان يعرف انها تعرفه بالنت فقد تركها في الاستمرار بالدخول علي مواقع التواصل ولم يعترض علي دخولها علي المواقع الإباحية بعد أن تزوجها بل كان أيضا يجلس معها في بعض الأحيان لمشاهدة هذه الأفلام. كما كان يعلم بأنها تتصل بأصدقائها وببعض الأشخاص من أصدقائها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. لكنها لم تحفظ ثقته فيها.. ولم تقدر الحرية التي منحها إياها.. وسقطت في بئر الرذيلة الذي قادها إليها الشيطان.. ليكتشف الزوج علاقتها الحميمية بأحد أصدقائه.. وقرر أن ينتقم منها بتسجيل كلامها الساخن مع الأصدقاء عبر النت.. وفضح أمرها بين أهلها وأسرتها وتحرير محضر ضدها أيضا.. ولتبدأ الحكاية من أولها. شاب يبلغ من العمر 26 عاماً خريج جامعة أهلية قسم الحاسوب. تربي في أسرة مفككة. "الوالد" يقضي معظم وقته في العمل أو مع أصدقائه بالنادي "الأم" تقضي معظم وقتها ومعها ابنتاها بالنادي مع سيدات المجتمع. أما الشاب فكان مغرماً بالكمبيوتر ويقضي معظم وقته علي المواقع الإباحية ومواقع التواصل الاجتماعي. رغم انه يعمل بإحدي الشركات الكبري.. تعرف من خلال مواقع التواصل الاجتماعي علي فتاة لعوب ادعت الفضيلة وبدأ يتواصل معها علي الشات والكام والفون وكانت دائما تظهر له علي الكام وهي ترتدي الحجاب وهو لا يعرف انها تقضي معظم وقتها علي الكمبيوتر تتواصل مع الشباب من خلال هذه المواقع وقع في حبها بعدأن غررت به عندما علمت انه ذو مركز بإحدي الشركات وانه من عائلة ميسورة الحال واتفق معها علي الزواج بعد أن يلتقي بها في أحد الكوفيهات بمصر الجديدة. كانت الفتاة التي تبلغ من العمر 28 عاماً خريجة إحدي جامعات القاهرة قسم إدارة أعمال ومن أسرة أيضا مفككة وهي الكبري لأربع بنات والوالد يعمل بإحدي المصالح الحكومية بالعاشر من رمضان ولا يعود إلا بعد العاشرة من مساء كل يوم والأم موظفة في إحدي الهيئات الحكومية ولا تعود إلا بعد الخامسة. والبنات لا رقيب عليهن وكل واحدة معها لاب توب تقضي عليه معظم أوقاتها. التقي الشعب بالفتاة لأول مرة في الكوفي شوب وانبهر بجمالها وشياكتها وكانت ترتدي الحجاب. وبدأت الفتاة تشعر أنه قد وقع في غرامها وانه انبهر بها وبدأت ترمي بخيوطها العنكبوتية عليه. حتي أصبح الشاب لا يري غيرها. وبدأت اللقاءات تتوالي وكان أحيانا يأخذها بسيارته وفي إحدي المرات طلب منها خلع الحجاب حتي يري شعرها وفي البداية رفضت ثم وافقت. وبدأ العشق يدب في قلبه وطلب منها الزواج. فوافقت علي الفور بعد أن طلبت منه أن يقابل والدها وأن تكون الشبكة خمسين ألف جنيه والمؤخر مائة ألف جنيه. تراجع في البداية وتركته وغادرت المكان وقالت له لما توافق اتصل عليه. عاد الشاب إلي البيت في حيرة وطلب من والدته أن تساعده في ذلك ووافقت الأم وضغطت علي الأب الذي وافق علي مساعدته. تزوج الشاب بالفتاة وسارت بينهما الحياة جميلة ناعمة حتي شعرت بالملل لأنها لم تكن تحبه ولكنها تزوجته طمعاً في ماله. كان يذهب إلي الشركة ويعود بعد الثامنة ويجدها جالسة علي الكمبيوتر وكان هو الآخر عنده جهاز كمبيوتر وكانت تعرف أصدقاءه وهو يعرف أصدقاءها وكانت هناك مساحة من الحرية الكبيرة بينهما لا يوجد أي خجل أو حرج في التعامل مع هذه المواقع. تعرفت علي شاب آخر من أصدقائه دون أن يعلم. وبدأت العلاقة تتطور لشدة إعجابها بصديقه الذي طلب منها أن يقابلها ولم تمانع في ذلك وتقابلا في إحدي الكوفيهات وتوالت اللقاءات وعندما كان يعود لا يجدها في البيت وعندما يتصل عليها تخبره انها في النادي. بدأ الشك يساوره فقام بوضع برنامج خاص علي جهاز الكمبيوتر الخاص بها ليعرف من خلال الحوارات التي تتم بينها وبين أي شخص وبدأ يتابع تلك الحوارات التي أصابته بالصدمة العنيفة لما فيها من تجاوزات وصلت إلي علاقة جنسية علي الشات بدأ يسجل لها كل ذلك دون أن تدري وبدأ يراقبها حتي تم ضبطها في إحدي الكوفيهات واتصل بأهلها الذين لم يعبأوا به وطلبت منه الطلاق ودفع المؤخر بالكامل. ولكنه بالطبع رفض وحرر محضراً بالواقعة وقدم كل التسجيلات التي تم تسجيلها وتصويرها لقسم الشرطة التابع لها الكوفي شوب وأحالتها النيابة للمحكمة التي مازالت تنظر الدعوي. محمد عمريه