فتاة تجاوز عمرها 27 عاماً متوسطة الجمال نشأت في أسرة متوسطة الحال. "الوالد" موظف بإحدي مديريات الزراعة و"الام" ست بيت لم تنجب سواها فكانت "دلوعة" الاب والام.. علي الرغم من قسوة الحياة عاشت في وسط بيئة تحكمها العادات والتقاليد المتشددة والخوف علي تحركات وتصرفات الفتاة. وصلت إلي مرحلة التعليم الثانوي وخشي الاب دخولها الجامعة بسبب الاختلاط والبعد عن المنزل. وجلست الفتاة في المنزل تندب حظها العسر بسبب خوف الاب عليها وعندما حاولت الام أن تدخلها معهدا للبنات. في البداية رفض الاب ولكنه وافق بعد أن أشترط عليها أن تذهب معها إلي المعهد وتنتظرها بعد الخروج من المعهد خوفاً عليها. فبدأت الفتاة تشعر بالاحباط واليأس حين تشاهد زميلاتها وهن يخرجن بحرية ويتقابلن مع شباب. أما هي فالعادات كانت لها بالمرصاد. أشارت عليها احدي زميلاتها بأن تقتل وقتها علي الكمبيوتر. وبالفعل طلبت من الوالد جهاز كمبيوتر ليساعدها في دراستها. وبعد محاولات ومراقبة الام لها أثناء جلوسها علي الجهاز. بدأت تدخل الي المواقع الاباحية ولكن بسرعة خوفاً من دخول الام عليها وكان الخوف يلازمها واصبحت في توتر مستمر. ثم بدأت تدخل إلي التواصل الاجتماعي وتعرفت علي فتيات خشية أن يشاهدها الاب وهي تتحدث علي الشات مع شباب. بدأت تتواصل مع زميلة لها في المعهد تعيش نفس ظروفها وعرفت أنها تمارس الجنس من خلال أحدي صديقاتها وأن صديقتها تأتي اليها كل يوم بالمنزل وبالطبع لا يراقبهما أحد في المنزل فهما فتاتان في الغرفة يذاكران وعندما شدها هذا الوضع سألت زميلتها أن تأتي إليهما بحجة المذاكرة إلي المنزل فهي تقطن في نفس الشارع ولم يمانع الأهل. بدأت الفتاة هي وزميلتها تغلق الغرفة عليهما ويمارسان السحاق واستمر هذا الوضع لأكثر من شهرين. و اشتد بالفتاة للممارسة مع زميله أخري وعاشت الفتاة فترة طويلة تمارس السحاق مع بعض زميلاتها حتي تخرجت في المعهد وبعدها تقدم لها عريس من أقاربها وطلب يدها وبالفعل وافق الاب دون أن يسأل ابنته وتم عقد القران والزفاف. وكانت بالنسبة للفتاة فرحة لانه سوف يعوضها الزواج عن ممارسة السحاق. وحدثت مشاكل كثيرة علي فراش الزواج بين زوجها وطريق معاشرتها فهي لا تريد أن يكمل علاقته الجنسية بالكامل. ومن هنا بدأت المشاكل وبدأت الفتاة تكره زوجها ولا تريده معها في الفراش وشعرت أنها بحاجة إلي فتاة كي تفرغ شحنة أحسن بداخلها فعلاقتها بزوجها لا تشعرها بأي متعة. وازدات المشاكل بينها وبين زوجها الذي أمس بأنها زوجة باردة لا تشعر باحاسيسه وفشلت محاولات الاصلاح بينهما وتم الطلاق. وعادت الفتاة إلي علاقتها بصديقاتها لممارسة السحاق وفي احد الأيام دخلت الأمم الغرفة المغلقة فجأة علي ابنتها. وصديقتها فوجدتهما عاريتين ويمارسان السحاق ولم تدرك الأم ماهو السحاق ولكنها أصيبت بصدمة اطلقت بعدها صرخة عالية وأغمي عليها. هربت صديقتها من المنزل. وعندما أفافت الأم لم تصدق ما حدث وعرفت أن سبب طلاقها هو ذلك المرض اللعين "الشذوذ" بين البنات والذي يطلق عليه السحاق وأخفت عن والدها الخبر حتي لا تتأذي الفتاة لانها ادركت أنهما السبب فيما حدث للفتاة. وبدأت في مرحلة علاج مع أبنتها بعد أن باعت جهاز الكمبيوتر ومنعت عنها صديقاتها المشبوهات.