أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية ارتفاع أعداد القتلي برصاص قوات الأمن والجيش السوريين علي مدار الساعات الاربع والعشرين الماضية إلي 70 قتيلاً 40 منهم في مدينة حمص. كان ناشطون سوريون قد أفادوا بأن قوات الجيش النظامي قصفت منازل بقلعة "المضيق" بريف حماة وقامت بهدم أجزاء من القلعة الأثرية .. كما سمع دوي انفجارات اليوم قرب مخفر للشرطة بأحد أحياء العاصمة دمشق. أصدر مجلس الأمن الدولي بيانا رئاسيا أعرب فيه عن القلق البالغ بشأن تدهور الأوضاع في سوريا مما أدي إلي أزمة خطيرة لحقوق الإنسان ووضع إنساني مؤسف كما أبدي مجلس الأمن أسفه الشديد لمقتل آلاف الأشخاص في سوريا. قال رئيس المجلس للشهر الحالي السفير البريطاني مارك لايل جرانت إن مجلس الأمن أعرب عن دعمه الكامل "لجهود المبعوث لوضع حد فوري لجميع أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان ولتأمين الوصول الإنساني وتيسير قيام عملية سياسية بقيادة سوريا للانتقال إلي الديموقراطية والنظام السياسي التعددي الذي يكون فيه المواطنون متساوين بغض النظر عن انتماءاتهم أو أعراقهم أو معتقداتهم ويشمل ذلك إجراء حوار سياسي شامل بين الحكومة السورية وجميع أطياف المعارضة." شدد رئيس مجلس الأمن علي المساندة الكاملة من قبل أعضاء مجلس الأمن لمقترحات النقاط الست المقدمة إلي السلطات السورية كما حددها المبعوث المشترك إلي مجلس الأمن الدولي والتي تشمل الالتزام بوقف القتال والتوصل بشكل عاجل وفعال وتحت إشراف الأممالمتحدة إلي وقف العنف المسلح بكل أشكاله من جميع الأطراف لحماية المدنيين وتحقيق الاستقرار. قال السفير مارك ليال جرانت إنه "يتعين علي الحكومة السورية علي الفور وقف تحركات القوات نحو المراكز السكنية وإنهاء استخدام الأسلحة الثقيلة فيها, والبدء في سحب الحشود العسكرية من تلك المراكز وحولها. وفيما تتخذ تلك التدابير علي الأرض يتعين أن تعمل الحكومة السورية مع المبعوث للتوصل إلي وقف مستدام للعنف المسلح بجميع أشكاله من قبل كل الأطراف بإشراف آلية مراقبة فعالة من الأممالمتحدة".