أزمة حادة تهدد خروج مسرحية "احنا وظروفنا" للنور بسبب إصرار مخرج العرض د.حسام عطا علي عرضها علي خشبة مسرح الموسيقي العربية. بينما يصر الأبطال علي الالتزام بمكان العرض الأصلي وهو المسرح المكشوف بدار الأوبرا. التفاصيل تحكيها الفنانة الشابة غادة إبراهيم.. قالت: كان الموعد المبدئي لعرض المسرحية 7 مارس الحالي علي المسرح المكشوف بالأوبرا. وهي فرصة لا تتوفر لأي عرض مسرحي. خاصة أن العرض هناك لمدة 15 يوماً. وقد يمتد.. وهذا بموافقة مدير فرقة "الساحة" عصام الشويخ. لكننا فوجئنا أن د.حسام يرفض عرض المسرحية علي المسرح المكشوف بحجة سوء الأحوال الجوية. واتخذ قراراً منفرداً بانتقالنا إلي معهد الموسيقي العربية الموجود في شارع رمسيس. والمسرح الموجود به لا يكاد يكفي إلا لوجود تخت شرقي فقط. وخشبته غير مهيأة لتقديم مسرحيات. وأيضاً لا توجد غرفة للممثلين. فكيف نعرض عليه ونترك المسرح المكشوف بدار الأوبرا.. خاصة أن الأحوال الجوية بدأت تتحسن؟! أضافت: إن د.حسام أيضاً لم يجهز حتي الآن اللوحة الأولي في المسرحية. ومع إصراره علي نقل مكان المسرحية قرر الفنان الكبير أحمد ماهر عدم الاستمرار في البروفات اعتراضاً علي المخرج. وعلي لغته معنا. ولأنه أثار الكثير من المشاكل معه. ومعي ومع منال عبداللطيف وباقي الزملاء. ولهذا فقد قررنا التضامن مع عمنا أحمد ماهر. وسنعتذر جماعياً عن المسرحية إذا استمر في موقفه. والوحيد الذي يؤيده هو الزميل مجدي فكري. تضيف غادة إبراهيم: الغريب أن العرض في المسرح المكشوف كان بموافقة مدير الفرقة. وهو المسئول عن تحديد مكان العرض. وليس المخرج. ولا أدري لماذا هذا الإصرار الغريب؟!! غادة إبراهيم تعرضت لموقف طريف أثناء تواجدها في مدينة الإنتاج لتصوير دورها في مسلسل "الصفعة" إخراج مجدي أبوعميرة. وتحديداً في أحد كازينوهات حي عماد الدين. فقد فوجئت أثناء وجودها في الكرافان المخصص لها بتسرب قطرات المطر الغزيرة داخله. والسبب وجود ثقب بالسقف لتمرير أسلاك وتوصيلات الدش داخل الكرافان.. ولهذا فقد وجدت نفسها غارقة في المياه. حتي قام الفنيون بسد هذه الفتحات. المشاهد التي تصور من المسلسل في حي عماد الدين يشارك فيها كل من شريف منير. شرين رضا. هيدي كرم.. الطريف أيضاً أن الفنانات اضطررن لارتداء ملابس صيفي. ميني جيب في عز البرد. لأنها كانت موضة الفترة التي تدور فيها الأحداث من سنة 57 : سنة ..73 والمشاهد التي تم تصويرها بالتحرير كانت أحداثها في شهر أبريل 1970. عند ضرب مدرسة بحر البقر.