خرجت أهالي قرية جزيرة الحجر التابعة لمركز الشهداء عن بكرة أبيها في وداع إبنها أحمد فوزي عطوان الذي راحة ضحية مباراة المصري والأهلي في بورسعيد في مشهد جنائزي مهيب حتي مثواه الأخير حيث كان الشهيد طالب في كلية الهندسة قسم مدني يحرص دائما علي مشاهدة المباريات داخل الملعب ويقوم بعمل الدخلات التي تتم في المدرجات وايضا أحد أعضاء جمعية رسالة الخيرية التي تعمل في مساعدة الفقراء والمحتاجين من ابناء الوطني.. التقت المساء أسرة الشهيد أحمد قال والده فوزي عطوان قبل المباراة بيوم جلست مع الفقيد وناقشته كثيراً حول حضوره هذه المباراة ولكن في نهاية الأمر صمم علي الذهاب إلي بورسعيد وعندما علمت بالاحداث قمت علي الفور بالسفر إلي هناك بعد ان قمت بالاتصال به اكثر من مره لكنه لم يرد علي أو احد أصدقائه الذين كانوا معه وعند وصولي إلي بورسعيد فوجئت بوجود اسم ابني أحمد ضمن المتوفين ولم اشعر بأي شيء في هذه اللحظة التي هي أصعب لحظة في حياتي عندما شاهدت ابني في المشرحة. محمد شقيق المتوفي كان أحمد دائما يقوم بأداء الصلوات في المسجد ويحرص علي قراءة القرآن وله تسجيلات بصوته كان يقوم بالأعمال الخيرية.