ضحية البورصة أموت ببطء أكتب إليكم بعد أن وصلت لدرجة من اليأس جعلتني أشعر بأنني أموت بالبطيء نعم فأنا معاق بنسبة 50% ليس لدي عمل أو مأوي ولا حتي أمل في المستقبل. لم يأت هذا الشعور باليأس من فراغ فقد فشلت في الحصول علي فرصة عمل ضمن النسبة المخصصة للمعاقين فاشتغلت لفترة كعامل عادي ولكني لم أصمد فيها طويلاً لعدم قدرتي علي تحمل مشقتها. المشكلة إنني عقدت قراني علي فتاة من أسرة كريمة تحت إلحاح إسرتي فظلمتها معي لعدم قدرتي علي توفير الحد الأدني من ضروريات الزواج. أرجوكم ساعدوني وبالطريقة التي ترونها قبل أن يقتلني اليأس. ط. م - المنوفية بعد 6 سنوات عذاب علاجي بالخارج تعرضت لحادث سيارة طائشة أحالني إلي حطام حيث أصبت بكسور مضاعفة بالساقين وعلي مدار ست سنوات أجريت العديد من الجراحات التي خرجت منها مصاباً بقصر في عظام الساق اليسري مع إعوجاج بالركبة والقدم الأخري.. انتهي الأطباء إلي ضرورة سفري لاستكمال علاجي بالخارج في حين توفي والداي الواحد تلو الآخر بعد أن باعا علي علاجي كل ما يملكان ولم يعد لي في الدنيا أحداً بعدهما. أستغيث بالدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء وأهل الخير مساعدتي علي السفر لاستكمال علاجي بالخارج. يوسف علي محمد - القاهرة تزوجته وكان يعمل في وظيفة مرموقة بمرتب ثابت وكبير فلم أفكر في الالتحاق بأي عمل بمؤهلي وتفرغت له وولداي. مضت السنين ووصل ابني الكبير للثانوية العامة وشقيقه بالصف الثاني الإعدادي حتي فوجئنا بالشركة الاستثمارية التي يعمل بها زوجي تشهر إفلاسها وتقوم بتسريح كل العاملين بها. لم يحصل زوجي علي مكافأة نهاية الخدمة ولم يربط له معاشاً وأصبح عليه أن يبدأ من الصفر فأخذ ينتقل من عمل لآخر وفي كل مرة يتم إنهاء خدمته بسبب مختلف فقرر أن يقيم مشروعاً صغيراً.. حصل علي قرض بمبلغ 40 ألف جنيه وبدأ يدرس السوق لإقامة المشروع المناسب وإذا بصديق له ينصحه بوضع المبلغ في البورصة ليتضاعف ويقدر علي الدخول في مشروع كبير فنفذ نصيحته وليته ما فعل هبطت قيمة الأسهم التي اشتراها زوجي بنسبة كبيرة ليبعها بخمسة آلاف فقط سددها كأقساط للبنك ثم توقف تماماً عن السداد.. أخذ المبلغ يتضاعف بفوائده في الوقت الذي تدهورت حالة زوجي النفسية ولم يعد قادراً علي الالتحاق بأي عمل. وأصبحنا نعيش علي إعانات الأهل ولم نجد حلاً لقرض البنك الذي يهدد زوجي بالسجن وهذا ما جعلني أكتب إليكم مستغيثة بمن ينقذه من هذا المصير المؤلم الذي سيقضي علينا تماماً. س. م - القاهرة جاري في محنة ليست مشكلتي ولكنها تخص أحد الجيران الذي يعف نفسه عن طلب المساعدة فهو محفظ قرآن كريم ومدرس بالأزهر ولو أملك ما أحسم به مشكلته لفعلت. هو شاب في الثلاثين من عمره تحمل مسئولية والدته وإخوته الثلاثة وسارت أمورهم في استقرار حتي أصيبت شقيقته بمرض مزمن ظلت تعاني منه حتي رحلت بعد أن أثقله علاجها بالديون. لم يمهله الدائنون طويلاً وأخذوا يقاضونه بإيصالات الأمانة التي حررها لهم وبات مهدداً بالسجن. تدخلت ومعي بعض الخيرين لمنحه مهلة جديدة للسداد بعد أن جمعنا له ألفي جنيه فقط من إجمالي ديونه التي بلغت 20 ألف جنيه وأملنا أن نجد من يسدد عنه الباقي. خ. خ. ع - الفيوم